بين قضبان الحياة حبست انا تلك الاصوات التي اضجرت مسامعي تلك الكلمات التي أرهقت روحي كلمات كان وقعها ياخذ من جبروتي أنا إنسانه ولدت بلا هويه على الرغم من وجود اسم كل هذا تكون بحياتي بعد زواجي ب الرجل المنتظر الذي بقي بجانبي رغم عيبي لم يتخلى عني بل تمسك فيي كطفل ب أمه أنا يا أعزائي عقيم لا اعلم لكن مرض وتكون داخلي وكان امتحان من ربي.
تحملت في حياتي إهانت أم زوجي بسبب عقمي وبقيت تهزء بي وتردد على مسامع زوجي اتركها وسوف ازوجك فتاه افضل منها وأقل القليل أن تجنب طفل لك قبل موتي يا بن،لكن زوجي لم ينصت لها ابدا بل كان ياتي بعد كل الكلام ليحتضنني وفي يوم أتت صديقتي عندي وبقيت تقنع فيي ان ازور احد اطباء العقم،اخبرتها ان لا مانع لدي لن سوف استشير زوجي وحين اخبرته كان ايجابيا معي ولكن شرطه الوحيد ان ابقي الموضوع سر وافقت فورا وذهبت انا وصديقتي الى الطبيب واخبرني انه يوجد علاج ومن الممكن ان أنجب،ووصفي لن يكون دقيق لأني من الفرح بدأت دموعي تنهمر واخبرت زوجي فور وصولي المنزل وما كان منه سوى ان يغني ويرقص مرددا( يا فرحتي يافرحتي بعد 20سنه سوف تاتي مهجتي) وبالفعل اصبح داخل احشائي طفل وانتظر قدومه بفارغ الصبر.
حكمتي هي إن كانت الاماني بيد العبد فلا محال فيها وان كانت بيد الله فمرحبا بتحقيقها قصتي ليست فريدة لكن أثق انها ملهمه اشكر زوجي الذي ساندني على الرغم من ان العقم بدا يتمكن مني العقم الذي هيئ لي اني لا استحق ان اكو ن ام في يوم من الايام حقا لا مستحيل عند الله.