مجلة زوران-منوعات-15-8-2021
هذه تقنية تسمى “مفتاح الكروما” وتتضمن تأثيرات بصرية ومناظر طبيعية رائعة.
وهكذا، يقضي أبطال اللعبة ساعات أمام المشاهد الخضراء، بينما يتخيلون خصمهم الفضائي.
أمواج الكرات النارية أو القلعة الطويلة التي ستضيفها المؤثرات الخاصة لاحقًا رقميًا.
لذا فإن السؤال الذي يطرح نفسه هو لماذا من بين كل ألوان الطيف الأخضر يعمل بشكل أفضل لعزل الممثلين والأبطال ولرسم المؤثرات الخاصة في الخلفية خلفهم؟
هذه التقنية هي عملية عزل لون أو سطوع في صورة إلكترونية.
ثم يصبح الجزء المعزول شيئًا مثل شفاف ويتم وضع صورة أو لقطات أخرى عليه أثناء مرحلة ما بعد الإنتاج.
على الرغم من استخدام اللون الأخضر كثيرًا، إلا أن هذه التقنية مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بها في أذهان خبراء الفضاء.
إلا أن عزل اللقطة يمكن أن يعمل جيدًا مع أي لون آخر.
تكمن خصوصية اللون الأخضر في حقيقة أنه لا يتطابق مع أي لون طبيعي للجلد أو لون الشعر، مما يعني أنه لن تتم معالجة أي جزء من الممثل من خلال تقنية “مفتاح الكروما”، على سبيل المثال، إذا كان بطل الفيلم الذي يجب وضعه في موقع أخضر هو أن يتكون الخلفية لونها أخضر أو يرتدي ملابس خضراء، فإن الخلفية خلفه تتغير إلى اللون الثاني الأكثر شيوعًا لهذه التقنية المعينة، وهو اللون الأزرق.
لذلك، في حين أن هذه التقنية تبدو معقدة للغاية، فقد تم استخدامها لأول مرة في عام 1940 في فيلم “لص بغداد”، بينما يتم تطبيقها أيضًا على تقارير الطقس التلفزيونية مع الأرصاد الجوية التي تقول التقرير أمام خلفية خضراء ثم الخرائط ذات الصلة والتي تضاف عبر أجهزة الكمبيوتر.