بعد اجراء دراسات عديده واستفتاءات حول المشاكل التي تواجه الشارع الأردني تبين أن الفقر والبطاله تحتل المرتبه الاولى في هذه المشاكل لاعجب في ذلك فبعد أن يصل الابناء مرحلة الثانويه وماتستلزمها المصاريف يحترق الأب والأم وتفنى الأسره لتأمين حاجات الابن وبعده يصل للحلم الذي ينتظره الجميع فتبدأ المعاناه أقساط الجامعات لاشك خاسر ماديا فيعمل الأب وتعمل الأم ويضحى الشاب بوقت دراسته لتأمين قسط الجامعه وهو يلهث ولايستطيع تحصيل مصروفه الا بالكاد أجرة الطريقويتخرج الشاب بعد سنوالت ولكن حان وقت تحقيق الأمل فتكون الطامة الكبرى ويجلس هذا الشاب منتظرا فرج اللّه بالعمل فيعود بعد أن يركن الشهادة ليبحث عن عمل في الشارع،لايهم في قهوة أو مطعم أو حتى عامل تنظيفات وتبدأ المعاناه والفقر يزداد ويكزن الأب قد شاخ وهو يدعو الله أن يعود بالفرج.
وهذا هو حال شبابنا في البيوت،فقر وحرمان وبطاله فحتى الفرج يالله