ذكرت دراسة نشرت يوم الجمعة ونقلتها وكالة رويترز أن ” الاخبار الكاذبة” بما فيها المعلومات الخاطئة والنصائح غير السليمة على وسائل التواصل الاجتماعي، قد تجعل انتشار الامراض أسوأ وفي تحليل لمدى تآثير المعلومات الخاطئة على انتشار الامراض قال علماء بجامعة إيست انجليا (يو إي ايه) والبريطانية ان اي جهود تنجح في منع الناس من نشر أخبار كاذبة يمكن أن تسهم في أنقاذ أرواح .
فيما يتعلق بفايروس كورونا الجديد (كوفليد 19) المنتشر في الصين حالياً قال بول هنتر أستاذ الطب بجامعة ( يو إي ايه) و أحد قادة فريق بحث “هناك الكثير من التكهنات والمعلومات الخاطئه والأخبار الكاذبة على الأنترنت عن كيفية نشوء الفيروس ومسبباته وكيفية أنتشاره وتابع قائلاً المعلوات المغلوطة تعني أمكانية أنتشار النصائح الخاطئة بسرعة شديدة وهيا يمكن أن تغير السلوك البشري بما يفتح المجال أمام مخاطر أكبر بحسب رويترز وأضاف الاخبار الكاذبة تختلق دون أكتراث بالدقة وتقوم غالباً على نظرية الموئامرة .
وفي الدراسة التي نشرت في دوريات تخضع للمراجعة من نظراء في نفس المجال قام باحثون بالمحاكاة لتفشي أمراض مثل نور فيروس والأنفلونزا و جدري القرود و وجد الباحثون أن تقليل بنسبة 10% في كم النصائح الضارة المتداولة يحد من تفاقم تفشي المرض وأن منع الناس من تداول تلك النصائح بنسبة 20% له نفس الأثر الإيجابي .