البلطجة، التسلط، الترهيب، الاستئساد، الاستقواء، التنمر المدرسي، أسماء مختلفة لظاهرة سليبة نشأت في الغرب وبأت تغزو مدارسنا بفعل تأثيرات العولمة والغزو الإعلامي الغربي، ويكفي الاطلاع على الإحصائيات العالمية الخاتصة بهذه الظاهرة للوقوف على خطورتها.
ما هو التنمر؟
يعرف التنمر بأنه تعرض الطفل بشكل متكرر لمحاولات هجوم كلامية أو جسدية أو تخوفية، ويحدث بين شخص قوي يهاجم شخصاً آخر أضعف منه وهو بذلك شكل من أشكال العدوانية يؤدي إلى عواقب نفسية بعيدة المدى لكلا الجانبين”الضحية والمعتدي” .
ما هي مظاهر التنمر؟
- الضرب، أو اللكم، أو الركل أو دفع الآخرين في الممرات وعلى الأدراج وفي الملاعب.
- تخريب ممتلكات الطفل أو سرقتها مثل سلب مصروفه أو طعامه.
- توجية التهديدات لشخص ما.
- إطلاق لقب على شخص معين على سبيل السخرية والاستهزاء والإغاظة.
- نشر الشائعات حول شخص ما.
- الإقصاء عن المجموعات أو النشاطات، والطلب من الآخرين عدم مصادقة الطالب لمبررات مختلفة.
ما هي نتائج وآثار هذا السلوك على ضحايا التنمر؟
إن من الصعب على ضحايا التنمر إقامة صداقات، وهم يميلون إلى الوحدة والانعزال، ويعانون نفسياً واجتماعياً … إذ يقلّ لديهم الإحساس بالسعادة والتقدير الذاتي، ويزداد الشعور بالقلق وعدم الأمان، وبالنتيجة فإنهم قد يتغيبون عن حصص دروسهم، ويزداد تغيبهم عن المدرسة، كما ينخفض أداؤهم الدراسي.