في واقعة غريبة حدث في المانيا اقامت ام حفلا بهيجا لحصول ابنها على السجن لمدة 16 اسبوعاً، والذي تسبب لهم بحالة من الالم النفسي لضربه صغير الكلب حتى الموت (جرو).
فقد اقدم جون لوك مكلولين، على ضرب جرو عمره 11 شهر حتى الموت والقى جسده في مدينة في دورست الالمانية وما ان عثر عليه سكان المنطقة حتى اصيبوا بالذهول والفزع من هذه الحادثة الاليمة مما ترك اثار نفسية كبيرة لدى اطفال المطقة التي عثر عليه فيها.
ولقيت هذه الحادثة ردود فعل كبيرة من قبل نشاطي حقوق الحيوان الذي اثارت هذه الحادثة غضبهم ووالدته وأخوه غير الشقيق.
وصدر الحكم بسجن مكلولين، وهو من منطقة بوول في دورست، بالسجن لمدة 16 أسبوعا، قرار رحبت به والدته، بينما لم يحظ بقبول شقيقه أليك ماكاي، الذي اعتبر الحكم مخففا، وليس طويلا بما يكفي.
وقالت الناشطة الاجتماعية تالا النجار ان هذه الحادثة تتنافي مع جميع الاديان السماوية وتعتبر انتهاكا صريحاَ لحقوق الحيوان الذي نحن مطالبون لرعايته والرفق به.
ومن جانبها عبرت بثينة الخفش المحللة الاجتماعية في مجلة زوران عن غضبها لهذه الحادثة الاليمة التي سببت ألاما كبيرة للاطفال الذي شاهدوا جثة الجرو المقتول.