جزر المالديف هي جنة في وسط المحيط الهندي. لا يمكن للجميع الوصول إليها.  لكن في الواقع، إذا نظرت إلى جمال طبيعتها، فلا يمكن أن تكون الرحلة إليها أغلى مما هي عليه في البلدان الآسيوية الأخرى، فقط ما عليك إلا جمع مبلغاً من المال، والاستفادة من العروض الخيالية بسبب الحالة الوبائية.

يمكن أن تكلف إجازة حيث الرمال البيضاء والمحيط مع أشجار النخيل ما لا يزيد عن 1500-2000 دولار

لفترة طويلة، اعتمدت جمهورية جزر المالديف فقط على السياحة الممتازة والجزر غير المأهولة المرتبة لجزر الفنادق. فقد قاموا ببناء فيلات على الماء، واستوردوا أفضل الأطعمة والطهاة من جميع أنحاء العالم، واستثمروا في التسويق لتشكيل رابطة واضحة في مجال السياحة: تحت شعار “جزر المالديف = الجنة”. وقد نجحت! ولكن بسبب تغير المناخ وظاهرة النينيو (الظهور المفاجئ للتيارات الدافئة)، ارتفعت درجة حرارة المحيط بما يصل إلى 4 درجات، وارتفع منسوب المياه، وجرفت الرمال، و 90٪ من الشعاب المرجانية،  لكن تبقى جزر المالديف هي الأفضل  من حيث السياحة، التي امتازت برمالها المرجانية البيضاء، ومحيط أزور  الممتلئ بكائنات حية تحت الماء والتي تبهر غواصينها بشكل لا يصدق، ويوجد بيوت ضيافة، ومحلات تجارية، ومقهى ومستشفى وملعب كرة قدم. ومن المحتمل ألا تكون هناك فيلات مائية في بيت الضيافة، لكن الشاطئ والمحيط متماثلان  وأحيانًا أكثر فخامة من جزر المنتجع. وفي الوقت نفسه، تكون جميع مناطق الجذب أرخص بكثير.

لماذا يجب أن تسافر إلى جزر المالديف المحلية 

سُمح للسائحين بزيارة الجزر المحلية مؤخرًا نسبيًا، لذلك عادة ما يكون عمر بيوت الضيافة حتى 5 سنوات، وجميع ديكورات الغرف جديدة  حتى الشواطئ الخاصة يمكن أن تكون، في خدمة كاملة.

جزر المالديف بلد فقير، لكن الجزر المفتوحة للسائحين تظل نظيفة ومرتبة، والسكان المحليون ودودون للغاية، ولا داعي للقلق بشأن الأمن  فالجريمة هنا معدومة.

ربما يكون العالم تحت الماء هو الأغنى على هذا الكوكب. على الرغم من موت الشعاب المرجانية، إلا أن  جمال الحيوانات المائية من أسماك القرش، السلاحف العملاقة، الأخطبوطات، نوتيلوس، والحبار يزيد من اجتذاب السياح إليها، كل هذا حقيقي لتراه هنا مع ملابس الغوص لتشاهد  الشعاب المرجانية بالقرب من الشاطئ.