لماذا العداوة وكأننا مفطورون على البغضاء؟
وروح الحب والسلام لا زالت تسكننا ….نتفنن في العداء ش ونصنع حتى من الفصول والألوان ؟أعداء عندما لا نجد أحد نكرهه … وكأن العداوة أصبحت من شروط الحياة لا نستطيع العيش من دونها أصبحت كل الحياة ميادين للقتال وضجيج من الشر بداخلنا وسوء الظن لا يفارقنا فيتصارع الزوجان وقد تناسيا بأن الزواج مودة ورحمة مستبدلين المودة وهو (البقاء للأقوى) ولكن ما أجمل الحياة لو كان شعارنا (البقاء للأجمل) ! ويكره الأخ أخيه الذي لا يشبه في الدنيا أحد سواه لا يردُ الجار السلام على جاره حتى أصبحت الغربة فينا تسكننا أينما كنا … ننظر لبعضنا البعض في الأسواق والمتاجر والمناسبات بنظرات لا تخلو من التحدي والتكبر والاستعلاء حتى ونحن نعرف بعضنا ولكن لأن البغضاء قد أصبحت منا بمكان الوتين … لكن أكثر تسامحاً مع بعضنا ولندرك بقايا السلام فينا لكي نرى الحياة أكثر طمأنينة … لنبتسم فلن نخسر شيئاً وليكن الحب عنواناً لنا يشعرنا بجمال إنسانيتنا، فهو أكثر هدوء وجمالاً من ضجيج الشر بداخلنا .