مجلة زوران-الصحة و الحياة-7-5-2021
الربو، وهو مرض يصيب الجهاز التنفسي ينتشر بشكل متزايد في جميع أنحاء العالم ؛ كما أنه على علاقة وثيقة بالتغيرات في النظام الغذائي والسمنة. أثبتت الدراسات أيضًا أن مرضى الربو يقللون من نوباتهم إذا تم إطعامهم بالأطعمة المناسبة بالإضافة إلى علاجاتهم الطبية. شاركت سومي بيكر توصياتها الغذائية التي ستؤثر بشكل إيجابي على الحد من أعراض الربو.
نموذج حمية البحر الأبيض المتوسط.
الربو الناتج عن زيادة الوزن: يزيد من خطر الإصابة بالربو ويزيد من الأعراض التي يعاني منها مرضى الربو. يجب أن يكون الأفراد المصابون بالربو ضمن القيم الطبيعية لمؤشر كتلة الجسم.
من المفيد استخدام نظام غذائي متوسطي بدلاً من نظام غذائي يحتوي على نسبة عالية من الكربوهيدرات والسكر.
5 حصص من الفاكهة و الخضروات كل يوم.
تشير الدراسات الحديثة إلى أن الاستهلاك العالي للخضروات والفواكه يقي من خطر الإصابة بالربو. إن استهلاك 5 حصص من الخضار والفواكه الورقية كل يوم سيلبي هذه الحاجة. يمكن تحقيق هذه الكميات بسهولة من خلال تضمين وجبات الخضار في وجبات الطعام واختيار الفاكهة الطازجة للوجبات الخفيفة.
عزز مناعتك بمضادات الأكسدة.
مضادات الأكسدة التي يتم تناولها في الجسم عن طريق التغذية فعالة أيضًا في الحد من نوبات الربو عن طريق زيادة المناعة. من الضروري اللجوء إلى الأطعمة التي تحتوي على بيتا كاروتين وفيتامينات E و C والسيلينيوم.
يجب تفضيل الفواكه والخضروات الطازجة حسب الظروف الموسمية، كما يجب تحضير قوائم الطعام الغنية بمضادات الأكسدة عن طريق زيادة استخدام الزيت النباتي.
إفساح المجال لأوميغا 3 في كثير من الأحيان على طاولتك.
هناك علاقة قوية بين أوميغا 3 ومرض الربو. إن تناول الأسماك الزيتية (السلمون والسردين والماكريل والتونة) لمدة يوم أو يومين في الأسبوع، بما في ذلك البذور الزيتية والمكسرات مثل بذور الكتان وبذور الشيا والجوز في النظام الغذائي سيؤثر أيضًا بشكل إيجابي على الحد من أعراض الربو.
1 ملعقة صغيرة من الملح يوميا تكفي.
أخيرًا، يجب الانتباه إلى استهلاك الملح. أظهرت الدراسات أن المرضى الذين يعانون من ارتفاع استهلاك الملح يعانون من ضعف وظائف الجهاز التنفسي. ويكفي الملح الملقى في تحضير الوجبات لتلبية الاحتياجات. ليست هناك حاجة لملح إضافي.
