مجلة زوران-الرياضة والشباب-18-9-2021
حاول الإنسان منذ السنوات الأولى لتطوره التاريخي التغلب على قوانين الجاذبية والبقاء في الهواء حتى لفترة قصيرة.
اقترن هذا الجهد بحاجة الإنسان للشعور بالحرية وفضوله لكل ما يرفع الأدرينالين لديه إلى المرتفعات.
وكان ذلك بداية ظهور رياضة متطلبة وفي نفس الوقت مثيرة للإعجاب، الترامبولين،
إنها رياضة غير تمييزية لأنها موجهة إلى الجميع، وتقدم التدريب والترفيه في المقام الأول.
يحبها الأطفال بشكل خاص، لأنهم يرونها شيئًا مختلفًا، وشعورًا آخر و “لعبة” مختلفة عن الآخرين، الى جانب ذلك لنكن صادقين! من منا لا يحب الوقوف على سريره والقفز على المرتبة!
يتكون الترامبولين من شبكة مصنوعة من المطاط الخاص، مثبتة في إطار حديدي مع نوابض، أبعادها 5.05 م. × 2.91 م.
ويبلغ ارتفاعه 1،155 مترًا من الأرض، يقوم رياضيو الترامبولين بأداء القفز على القفز لأعلى مستوى ممكن وأداء سلسلة من التمارين الهوائية البهلوانية.
تشمل مجموعة التمارين التي يؤديها الرياضيون قفزات بسيطة في الطي أو التجميع أو الوضع المستقيم بالإضافة إلى مجموعات معقدة من التدويرات والدوران للأمام أو للخلف.
يجب على اللاعب أداء ما مجموعه 10 تمارين، بحيث يبدأ تقييمه بأقصى درجة ممكنة.
يتم التقييم من قبل حكام قادرين على تقدير أسلوب تمارين الرياضي بالإضافة إلى الصعوبة التي يواجهونها.
منذ عام 2011، يشمل تقييم الرياضيين على المستويين الدولي والوطني عاملاً ثالثًا، وهو وقت الرحلة: أي الوقت الذي يكون فيه الرياضي في الهواء أثناء تنفيذ برنامجه.
مما يمنح الرياضة أبعادًا جديدة ويقدم مشهدًا غنيًا.
يتم الحصول على الدرجة النهائية لكل رياضي عن طريق إضافة الدرجة الفنية مع درجة الصعوبة ووقت الرحلة خلال البرنامج.
