قبل أربع سنوات في عام 2016، شاهدت فتاة حسناء كانت في رحلة سياحية الى إسلام آباد شابًا وسيمًا جدًا في شوارع المدينة كان يسكب الشاي في الشارع للسياح، (من خلال استخدام الادوات البسيطة)، لمساعدة عائلته، وهذه المهنة كان والديه يعملان بها منذ ثلاثين عامًا.
أعجب مظهر الشاب البالغ من العمر 17 عامًا السائحة الذي قدم لها كوبا من الشاي الطيب وباسلوب جيد ومن شدة اعجاب السائحة الحسناء به نشرت صورته على Instagram وفي غضون ساعات أصبحت الصورة تنتشر في وسائل التواصل الاجتماعي كما النار في الهشيم لتصل الى جميع أنحاء العالم، كان الناس مهتمين بأي نوع من الشباب هذا، انه وسيم ذو عيون زرقاء الثاقبة.
كان اسم الشاب أرشد خان، لم يقتصر الأمر على مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي العاديين فحسب، بل أصبح كبار المعلنين مهتمين به وتهافتون عليه، وقد رصده وكلاء العلامة التجارية للملابس الباكستانية وعرض عليه عقد إعلان، لم يمانع الشاب ووافق على ذلك في الحال، لأن تفويت مثل هذه الفرصة سيكون من الغباء.
بعد ذلك، تمت دعوة أرشد إلى التلفزيون للتمثيل، حيث لعب دور البطولة في برنامج حواري شعبي، واستدعته مغنية البوب الباكستانية موسكانا جاي إلى الفيديو الموسيقي الخاص بها، حيث عمل أيضًا كعارض أزياء.
ومع ذلك، بعد شهرة أرشد المفاجئة، قرر أرشد نفسه أنه سيواصل تقاليد العائلة في مجال الشاي ويفتح مقهى خاص به، كونه اصبح لديه المال لهذا الان، كما يريد مساعدة الأطفال في وطنه الأم وبناء مدارس لهم، والتي تفتقر إلى حد كبير.
الشيء الأكثر إثارة للاهتمام هو أن أرشد لا يعتبر نفسه وسيمًا، ووفقا له، فإن الناس في باكستان جميلون بشكل عام، ولا يبرز من بين آخرين، الآن لدى أرشد إنستغرام حيث يتواصل باستمرار مع المعجبين.