مجلة زوران-منوعات-8-8-2021
يبدو أن التوقعات في بعض الأحيان قد تكون مربكة وقد نعتقد في النهاية أن الأهداف التي حددناها ستمنحنا أكثر بكثير مما ستمنحنا إياه في النهاية.
في أوقات أخرى قد يكونلا نقدر تمامًا كل ما لدينا.
لأننا مشغولون جدًا بالتفكير في كل شيء لم ننتصر عليه بعد أو مقارنة كل شيء لدينا في وقت معين مع كل ما يمكن أن يكون لدينا إذا كانت الظروف مختلفة.
ويمكن للتوقعات في نفس الوقت أن “تسرق” سحر اللحظات اليومية البسيطة.
حيث يمكننا مقارنتها دون وعي، ونتوقع شيئًا غير واقعي من موقف معين.
لذلك يمكن أن تسبب التوقعات ضغوطًا واسعة النطاق، خاصةً إذا كانت لا تتماشى مع الواقع.
الإدارة السليمة للتوقعات
من خلال الوعي يمكننا الهروب من “فخ” التوقعات، الوعي له علاقة بالمعرفة الأعمق لما يمكن توقعه، عندما تجد أن ما يحدث ليس ما كنت تتوقعه، ابحث عن الإيجابي فيما لديك، قد تجد أنه بمجرد التغلب على الإحباط، ربما يكون للنتيجة غير المتوقعة إيجابيات أكثر مما كنت تتوقع، تتضمن بعض الاستراتيجيات المفيدة لزيادة وعيك ما يلي:
عندما تكون في موقف جديد، اسأل نفسك عما تتوقع حدوثه.
اسأل نفسك إذا كان هذا هو ما ينبغي أن تكون عليه توقعاتك.
اسأل نفسك أيضًا من أين جاءت هذه التوقعات وما إذا كانت واقعية حقًا.
عندما تشعر بالإحباط، حاول التفكير فيما إذا كانت توقعاتك واقعية.
إذا كان الأمر كذلك، ضع خطة للتغلب على الفشل وحاول مرة أخرى، إذا لم يكن الأمر كذلك، فحاول إدارة توقعاتك وتشكيلها بشكل أفضل.
