تسجيل الدخول

ليل وصمت

واحة الأدب
hanen12 يناير 2020آخر تحديث : منذ 5 سنوات
ليل وصمت

في ليالي البرد القارص هناك من يأنُّ على ألم لم يكن من البرد وإنما من حزن أذاب الفؤاد لوعة،أسماه ثلج القلب،حزن بات ينهش خلايا الرجيف حتى تعلم أن الألم عادة،وأن الحب استطاعة،لم يشُكّ يوما بنفسه  وإنما شكّ بما هو عنه يشرح رواية،لم يعد ينصّ على أمل بل بقي بين النصوص يتألّم،وكل اقتباس يفسحه بين الليالي ليتلملم ،أصبح يشرح ويتكلم،يهذي ويتألم.

أكان حباً هذا أم حرباً بين الوعي والغاية،والحياة عادة لايصل إليها ضعيف وإنما قلبٌ يسمى رجيف،صاح وصرخ حتى تجمدت المعاني بحُبٍ لايوجد إليه سبيل وإنما قطعان للحديث.

ضجةٌ أثّرت على مسامع الصمت،وحزن بات الرفيق،ترجم آخر كلماته،لتبقى مخلّدة بعد وفاته،كان يعلم أن الحياةَ صعبةٌ،وأن المشاكل سهلة،وأنّه سيغادر الحياة بعد برهة،ظن وظنّ حتى غادر وهو يأنّ.

                                                                                                              بقلم:ساره الرفاعي

كلمات دليلية
رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.