مجلة زوران-نبض السوق-6-10-2021
اتفقت مجموعة الدول السبع العظمى أخيرا على فرض ضريبة عالمية على الشركات العابرة للقارات بنسبة 15% على الأقل.
ووصفت هذه الدول الاتفاق بأنه “تاريخي” كونه يعمل على توزيع العائدات الضريبية بصورة أفضل للشركات المتعددة الجنسيات، خصوصا شركات التكنولوجيا العملاقة.
الدول الكبرى ووسائل الإعلام الدولية أشادت بالقرارات الناتجة عن الاجتماع باعتبارها إنجازا عظيما.
وتحولا هائلا يأذن ببدء عصر جديد من السياسات التي ستحدّ من هيمنة شركات التكنولوجيا الكبرى على الاقتصاد العالمي.
ولكن هل هذا حقا ما سيحدث في المستقبل.
وهل فرض ضرائب جديدة على هذه الشركات سيحد من احتكارها وهيمنتها أم إنه مجرد مسكّن موضعي للألم، وحل مؤقت للمشكلة؟
يناقش ديفيد ريتشارد خبير تكنولوجيا المعلومات والاقتصاد الرقمي والرئيس التنفيذي لشركة “وانديسكو” (WANdisco).
هذا الاتفاق التاريخي ويحاول الإجابة عن هذه الأسئلة في مقالة له نشرها موقع “سيتي إيه إم” (CITYA.M) قبل بضعة أيام.
ويقول الكاتب إنه عند مواجهة المشكلات والتحديات العالمية الكبرى.
فإن النظر عن بعد إلى الصورة الكلية للمشهد وفهم هذه الصورة يسمحان لنا باتخاذ القرارات الصائبة التي تقود إلى نتائج إيجابية وسليمة في النهاية.
ولكن في بعض الأحيان من الصعب رؤية الخشب الكامن في خضرة الشجرة، ولعل أبرز مثال على ذلك هو الاجتماع الأخير لوزراء مالية مجموعة السبع والقرارات الناتجة عنه.