يستطيع الطفل التجاوب مع المؤثرات السمعية عندما يكون جنينيا في مرحلة 25-29 اسبوعاً،مما يعني أن الأطفال الحديثي الولادة يتمتعون بقدرة سمعية في حال اكتمال فترة الحمل،ولكن هذا لايعني أن جميع الاطفال يولدون بقدرة ممتازة علي السمع،ففي بعض الحالات،يولد الطفل مع نقص شديد الى كامل في قدرته علي السمع،بينما تتأثر البقية بمستويات أقل.
إن عملية تشخيص المشكلة في السمع منذ الولادة أمر في غاية الأهميه لما يترتب على هذه المشكلة من نتائج على الحياة كل،كما أن الكشف المبكر والعلاج السريع يحمي الطفل من النتائج السلبيه التي قد تترتب على الـتأخير.
هناك أسباب كثيرة لفقدان الطفل حديث الولادة السمع،منها وجود تاريخ من مشكلات السمع في العائلة،خفض الوزن عند الولادة والالتهابات التي قد تنتقل الى الطفل خلال الحمل منها الحصبة والهربس وكثير من الاسباب الأخرى.
في حال اكتشاف أحد أعراض فقدان السمع لدى الطفل،فإن أول ما يجب أن يقام به هو إخضاعه لفحص السمع لدى الطفل.
أهم الفحوصات النعتمده لاكتشاف ضعف السمع المبكر:
- تخطيط جذع الدماغ السمعي (A.B.B).
- فحص الانبعاث القوقعي (O.A.E).
- تخطيط السمع بالتعزيز البصري.
هناك العديد من طرق العلاج لضعف السمع ،منها استخدام السماعات أو زراعة القوقعة وإعادة التأهيل السمعي وعلاجات اللغة المتخصصة وهناك أسباب كثيرة لفقدان الطفل حديث الولادة السمع،منها وجود تاريخ من مشكلات السمع في العائلة ، خفض الوزن عند الولادة،والتهابات التي قد تنتقل الى الطفل خلال الحمل.
ومن الجدير بالذكر أن فقدان السمع في فترة ماقبل الكلام يؤدي إلى تأخر في النطق والتطور اللغوي،لذلك فأن اللجوء لاختصاصي النطق يكون من اللحظة الاولى لاكتشاف التأخر حتى لايزيد التأخرت اللغوي لدى الطفل فكلما تم الاسراع بالتدريب النطقي كانت النتائج في التحسن اللغوي أفضل،حيث أن التأخير في التدريب في التدريب النطقي يؤدي لزيادة الفجوة بين العمر الزمني والعمر اللغوي وبالتالي حدوث تأخر في اللغة .
من المهم أن يتعاون الأهل بتمضية ساعات من التواصل بشكل أكبر مع الطفل لمساعدتة في تنمية مهاراته الادراكية والتواصلية، حيث يعتمد علاج النطق على عوامل أساسية هي الطفل والاسرة والبيئه،والهدف من تدريب النطق يتم لتقليل الفجوة الزمنية بين العمر اللغوي والزمني للطفل،فكلما اقترب العمر الزمني من العمر اللغوي يمكن انهاء العلاج ، لأنه في هذة الحالة يصبح الطفل قادراً علي التواصل والتعبير عن حاجاته.