من أهم العلاقات التي تؤثر على شخصية الفرد في المجتمع “العلاقات الأسرية ” لذا يجب مراعاة بناء تلك العلاقات على أسس صحيحة حتى تؤثر بشكل ايجابي على نفسية الأبناء .
ومن الاسباب والعوامل التي لو توفرت في الأسرة فإن ذلك يضمن استمرار الأسرة بشكل سليم ، ومن أول تلك العوامل أن يكون الزوجان متفاهمين ويكون بينهم قدر جيد من النضج العقلي مابين الطرفين، وأن يخلو الزوجان من الأمراض النفسية والصراعات والتوتر والقلق والغيرة وغير ذلك من المشاعر التي تجعل الأبناء يشعرون بتماسك هذه الأسرة .
وأيضا من المهم لكل طرف داخل الأسرة سواء من الأباء أو الأبناء تقديم بعض الهدايا تقديراً على العرفان بالجميل.
ويشكل فارق رئيسي تعاون الأفراد داخل الأسرة على أسعاد الأخرين وتحقيق لهم مايتمنون وتقسيم العمل مابينهم كل واحد على حسب قدراته واختصاصاته ، وايضا التعاون في المسائل المادية لعدم وقوع الأسرة في أزمة مالية.
وتخصيص وقت للعائلة للجلوس مع بعض لمعرفة كيف مر يومهم وماهي المشاكل التي مرت على كل فرد والاشتراك في حلها واجتماع الأسرة على سفرة واحدة يشكل فارق مهم للأسرة .
ولا يمكن أن ننسى من أهم العوامل احترام الوالدين والاحترام بين الأخوة أيضاً ، والاحترام بين الزودجين ، واعتناء الجميع ببعض والخوف على بعض .