مجلة زوران-الرياضة والشباب-18-9-2021
كانت الألعاب الأولمبية القديمة في بادئ الأمر جزءًا من مهرجان ديني يحتفى به في مدينة أولمبيا على شرف زيوس أبي الآلهة الإغريقية.
وقد بدأت تلك الألعاب في عام 776 قبل الميلاد؛ إذ نظمت في أولمبيا كل أربعة أعوام لفترة تصل إلى نحو اثني عشر قرنًا من الزمان.
إلا أن الأمر استغرق 1503 أعوام للألعاب الأولمبية لتعود إلى الحياة مرة أخرى في عاصمة اليونان أثينا في عام 1896.
وذلك بفضل البارون الفرنسي بيير دي كوبرتين.
للرياضة قيمة كبيرة في تحسين حياة الجميع، إلا أنها أكثر أهمية في حياة متحدي الإعاقة لتأثيرها الكبير في عملية إعادة التأهيل.
تعرف الرياضات التكيفية برياضات الإعاقة أو الرياضات الموازية؛ وهي الرياضات التي يمارسها متحدو الإعاقة الجسمانية أو الذهنية.
ولأن معظم تلك الرياضات تقوم على أسس الرياضات التقليدية التي يمارسها غير المعاقين بعد تعديلها لتتناسب مع احتياجات متحدي الإعاقة،
فقد تسمى أحيانًا بالرياضات المكيفة.
تتزايد أعداد متحدي الإعاقة الذين يمارسون الرياضة والترفيه البدني بشكل مطرد حول العالم.
حيث تنقسم الرياضات المنظمة للرياضيين من متحدي الإعاقة إلى ثلاث مجموعات رئيسية: الصم، وذوي الإعاقات الجسدية، وذوي الإعاقات الذهنية. ولكل مجموعة تاريخها وتنظيمها وبرامجها التنافسية وتوجهاتها.