مجلة زوران-منوعات-22-9-2021
ستؤدي اتفاقية تم الانتهاء منها في نوفمبر 2020 بين المزارعين والقبائل ومالكي السدود إلى تفكيك أربعة سدود متقادمة وغير فعالة على طول نهر كلاماث في شمال غرب المحيط الهادئ لاستعادة مسارات السلمون التي كانت في حالة تدهور.
اعتمدت قبيلتا Karuk و Yurok على سمك السلمون في كل من القوت والرفاهية الروحية طوال تاريخهم.
يشير المشروع أيضًا إلى انخفاض في صناعة الطاقة الكهرومائية.
والتي لا تبدو مربحة كما هو متوقع مع ظهور مصادر طاقة أكثر فعالية من حيث التكلفة ومستدامة مثل طاقة الرياح والطاقة الشمسية.
أصدرت اللجنة العالمية للسدود تقريراً في نوفمبر 2000 عن التكاليف المالية والبيئية والبشرية الهائلة والأداء السيئ للسدود الكبيرة.
قامت اللجنة بتحليل العشرات من دراسات الحالة وأكثر من 1000 شهادة فيما يتعلق بنتائج تريليونات الدولارات المستثمرة في السدود.
بعد عقود من البناء السريع، بقي 37 في المائة فقط من أنهار العالم يتدفق بحرية.
أدى تجزئة الأنهار إلى إلحاق أضرار جسيمة بموائل المياه العذبة والأرصدة السمكية.
مما يهدد الأمن الغذائي لملايين الأشخاص ويزيد من تدهور الثدييات والطيور والزواحف الأخرى.
