تسجيل الدخول

تدهور الفن وتأثيرi على المجتمع

2019-11-30T12:34:11+02:00
2019-11-30T12:34:57+02:00
عالم الفن
hanen30 نوفمبر 2019آخر تحديث : منذ 4 سنوات
تدهور الفن وتأثيرi على المجتمع

المتابع لحركة الفن منذ  حوالي 50 عام مضت يتبين ان هنالك تغيرات جوهرية طرأت على مسيرة الفن مما ادى الى فقدان الرسالة الجوهرية والتي تهدف الى النهوض والارتقاء بمكونا المجتمع وتوعية الاسرة، فكانت في القديم رسالة الفن نركز على القضايا المجتمعية الهادفة التي تعالج قضايا جوهرية تعاني منها المجتمعات، الا ان هذه المفاهية والتوجهات بدأت بالتغير شيئا فشيئا نحو الانحدار في مضمون الرسالة التي تتضمنها المنتجات الفنية سواء اكان مسلسلات ام اغاني ام افلام ام مسرحيات.

واصبح وللاسف في الاونة الاخيرة هنالك تدهور كبير ويمكننا ان نطلق علية مسمى (انحدار) في مستوى الفني الى ان اصبحت المنتجات الفنية تستخدم ادوات رديئة للوصول الى المشاهد والتاثير عليه كالاعتماد على الفنانات الحسناوات اللواتي تستخدم الاثارة لجلب المشاهدين وهنالك امر كارثي اخر ظهر في الاوساط ان هنالك الكثير من المطربين اصبحوا يعتمدون  على الراقصات لاظهار ونشر اغانيهم.

وهنالك امر في غاية الاهمية وهو ما عرف في الاونة الاخيرة من تسيس الرسالة الفنية واستخدام الممثيلين لهذه الغاية لتأثيرهم على المجتمعات لنشر افكر ومعتقدات السياسيين بل ذهب الامر الى اخطر من ذلك من خلال استخدام الفنانين في نشر المعتقدات الدينية.

هذه التغيرات الدراميتيكة التي طرأت على الفن اخذت تؤثر على المنتج الفني وانعكصرت بشكل كبير على سلوكيات المجتمع مما شوش افكاره.

قد تكون هنالك اسباب ساهمت ايضا في تدهور المعمل الفني اخرى كغياب المؤلف والشاعر الذي يرفد الوسط الفني بمنتج ذو قيمة فنية تلبي احتياجات المجتمع.

ومن هنا يجب علينا العودة الى توجيه الفن ليكون فنا هادفا ذو رسالة سامية تساهم في بناء مجتمعات قوية تساهم في عمليات الناء في اوطانها.. وسنعد خلال الفترة القادمة تقريرا من خلال مجلة زوران الورقة حو هذا الموضوع

كتب.. الوعد الشهوان

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.