تسجيل الدخول

الذكاء الاصطناعي كرؤية أخرى

2020-02-20T09:40:24+02:00
2020-02-20T09:41:07+02:00
التكنولوجيا والتعليم
hanen20 فبراير 2020آخر تحديث : منذ 5 سنوات
الذكاء الاصطناعي كرؤية أخرى

خلال العقدين الأخرين كثر الحديث عن الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته كعلم قد يصنع مصيراً جديداً للبشر، ودائماً ما يرادف هذا الحديث نغمة من الايجابية والتغني بما يمكن أن ينجزه هذا العلم من تسهيل لحياة البشر واختصاره للوقت والجهد وقدرته على زيادة القدرة الإنتاجية وتقليل المصاريف التشغيلية وتقليل المخاطر على حياة الإنسان مثل الروبوتات المصممة لخوض الحروب مثلاً، هذا ما لا يستطيع أحد إنكاره أبداً، بالمقابل نادراً ما تقرأ عن إمكانية تحول هذا العلم وهذه التقنية من سلاح بيد البشرية الى سلاح قد يفتك بها .

الآلة التي تحاكي القدرات الذهنية البشرية وأنماط عملها، مثل القدرة على التعلم والاستنتاج وردالفعل على أوضاع لم تبرمج فيها، فإن هذه الآلة أصبحت تمتلك ما يسمى بالذكاء الأصطناعي مما يعني أن لديها القدرة على اتخاذ القرارات بناء على بيانات ومعلومات قامت بجمعها بنفسها ولم يتم برمجتها فيها مسبقاً.

مصير البشر ومستقبلهم وسط الطفرة الكبيرة في عصر الذكاء الاصطناعي بات غامضاً، ولا يمكن الغموض في مدى الاستغناء عن القوة البشرية مقابل استيعاب الآلة والحواسيب فحسب، بل في مدى استبعاد هذه الآلآت لإنسان والتحكم في تصرفاته، كما يجعل التفكير صعبا في نوع الأعمال التي قد يعمل بها البشر، حيث وصلت تطورات تطبيقات الذكاء الاصطناعي إلى الحد ةالذي يجعل المبرمجين لها في مراحلها المتطورة عاجزين عن إدراك أبعاد قدرات هذه الآلات التي يخترعونها أو يطورونها ويبرمجونها.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.