النبات الشائك يحمي من الجفاف
إذا كان الجلد جافًا من الغبار والعيش في المناطق الصحراوية، فإن عامل الشعور بالرضا عن بشرتك هو صفر، الجلد الذي تعرض للجواء الصحراوية غير مريح ويجعلنا نبدو باهتين ومرضى، إذا كان هناك جفاف على الجلد، فإنه لم يعد قادرًا على أداء وظيفته كدرع واق للجسم، وهو أكثر عرضة للتأثيرات الخارجية الضارة ويتطور الالتهاب بسرعة، مع ازدياد الجلد الجاف أيضًا من التجاعيد ويجعلنا نبدو أكبر سنًا بشكل أسرع.
النساء على وجه الخصوص يعانون منه مع تقدم العمر، وخاصة على الوجه واليدين والسيقان.
من أجل إعادة الحياة إلى البشرة الجافة والمجعدة، يجب أن نستعين بنبات صحراوي للتخلص من هذه المشكلات فمن خلال البحث والتقصي في مجلة زوران فقد وجدنا ان اكثر النباتات موائمة لهذه الحالات هو الصبار او مايعرف في بعض الاماكن التين الشوكي.
ان عصارات الصبار التي يتم استخلاصها منه تستطيع بكل قدرة ان تخترق الجلد لتشكل طبقة حامية له من العوامل الخارجية وتعمل على ملء المسامات وشد ابشرة لتعود لها نظارتها كما كانت في السابق، وبحسب الاستنتاجات التي توصلنا اليها بعد الاستعانة بالعديد من الدراسات واستشارة المختصين فان هذه العصارات المستخلصة من الصبار ليس فقط لمن يعانون من تلف في الجلد سواء كان نتيجة التعرض للرمال او الشمص الصحراوية او غيرها من العوامل الجوية او الذين تقدم بهم السن بل ايضا يستطيع الباحثين عن نظارة افضل لبشرتهم استخدامها وخصوصا السيدات.
الطبيعية كنز زاخر يحتوي على كم هائل من المواد الطبيعية التي يمكن الاستعانة بها سواء اكان للعلاج او للوقاية او للجمال، فمن خلال البحث الاستقصائي الذي قمنا به في مجلة زوران ننصح باستخدام عصارات الصبار للحالات السابقة.
