مجلة زوران-واحة الأدب-31-3-2021
نجوم مضيئة في سمائنا، ونارٌ متقدةٌ على الفساد تأكله كالنار في الهشيم، وبسلمٌ يداوي جراحات المثقلين، وصوت الحق الذي يعلو، إنه الدكتور إبراهيم نظمي المنسي.
تلقى الدكتور إبراهيم دراسته الأساسية في عدة مدارس، ثم اكمل الدبلوم في تخصص هندسة الإتصالات من كلية الإتصالات السلكية واللاسلكية في عام 1994م، ثم حصل على البكالوريوس في تخصص الإدارة العامة من جامعة مؤتة في عام 2000م، ثم اكمل الماجستير في الإقتصاد والعلوم الإدارية من الجامعة الأردنية في عام 2003م، وأكمل ليحصل على درجة الدكتوراة في نظم المعلومات الإدارية والمصرفية والمالية من الأكاديمية العربية للعلوم.
تتسم شخصية الدكتور إبراهيم بطيب الأصل والمنبت، كما أنه قريبٌ من قلوب الأهل والأصحاب، وبالثقة بالنفس، وبالقدرة على الإبداع، ووضوح الهدف وثباته.
كان الدكتور ابراهيم رئيساً لاتحاد طلبة جامعة مؤتة أثناء مرحلة البكالوريوس
أما عن خبرات الدكتور فقد عمل كاستاذٍ مساعدٍ لنظم المعلومات الإدارية في جامعة الإسراء الأردنية، ثم جامعة جدارا، وهو مستشار معتمد في الإدارة الاستراتيجية وبناء الخطط الاستراتيجية لدى عدة جهات حكومية وخاصة محلية ودولية كما أنه مؤلف في مجال التغيير التكنولوجي ومؤلف نموذج EDAR Model في إدارة التغيير التقني.
أما عن عطائه للمجتمع فقد عمل كمدرب لدى دار الأمان لرعاية الأيتام في مركز الملكة رانيا العبد الله، وعمل مدرب لدى معهد النخبة في مسقط،و مدرب معتمد لدى مؤسسة الخليج الإبداعي، كما أنه عقد المئات من الدورات والندوات التدريبية لا مجال لذكرها، وله العديد من الكتابات والمؤلفات نذكر أشهرها على سبيل الذكر لا الحصر “أبطال الريادة: من ولادة الفكرة إلى جني الارباح ”
نعم هذه الأسطر المقتضبة والمقلة هي نبذة عن عطاء الدكتور إبراهيم فإن السبب وراء هذا العطاء الغزير هو قوله:
“الإستهانة بالخطوات الصغيرة من أهم أسباب التأخر في الوصول”
نعم فمن المؤمنين رجالٌ صدقوا ما عاهدوا، فأنت يا دكتور من قلت :
“لا عشت إن لم أكن محل فخركم “
صدقت وعشت وسلمت ومن عطاءٍ إلى عطاء على بركة الله وتوفيقه.
