مجلة زوران-الصحة والحياة-26-5-2021
يكشف نوع جديد من التصوير بالرنين المغناطيسي، القادر على مراقبة الأنسجة في ثلاثة أبعاد وفي الوقت الفعلي، كيف يتحرك الدماغ ذهابًا وإيابًا داخل الجمجمة مع كل نبضة.
حيث يؤدي الارتفاع الحاد في ضغط الدم مع كل نبضة قلب إلى أن ينبض الدماغ معلقًا في السائل الدماغي الشوكي الذي يحمي الجهاز العصبي المركزي،
وتعطي فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي الكلاسيكية صورًا ثنائية الأبعاد، لكن فريق البحث في جامعة ستانفورد وعيادة ماونت سيناي ومؤسسات أمريكية أخرى تمكنوا من الجمع بين لقطات متتالية مأخوذة من زوايا مختلفة لإنشاء مقاطع فيديو ثلاثية الأبعاد، ويستخدم الباحثون بالفعل تقنية 3D αMRI لدراسة الارتجاج واستسقاء الرأس، ويأملون في استخدامها في المستقبل لقياس الضغط داخل الجمجمة، الأمر الذي يتطلب الآن ثقبًا في الجمجمة ليتم قياسه.
