مجلة زوران-الصحة والحياة-16-6-2021
بطانة الرحم هي عدو ماكر للنساء في سن الإنجاب، إنها مشكلة أمراض النساء حيث يتم نقل الأنسجة (نسيج بطانة الرحم حيث يجب أن يكون موجودًا أثناء العملية الطبيعية في البطانة الداخلية للرحم ومن هنا جاء اسم بطانة الرحم)، عن طريق الدورة الدموية إلى أعضاء أخرى من الجسم، وفيما يلي كيفية العثور على أنسجة بطانة الرحم على سبيل المثال:
على أو داخل المبايض (ورم بطانة الرحم)
خلف الرحم
على الأربطة، حيث تساعد على إبقاء الرحم في موضعه التشريحي
في الصفاق، أي منتشر على هذا الحجاب حيث يربط ويحافظ على أعضاء البطن محمية
في الأمعاء، المثانة، المستقيم، عنق الرحم، الفرج
يدرس الباحثون الأسباب المحتملة التي تسببها ولكنهم لم يتوصلوا إلى نتيجة أساسية، وتجدر الإشارة إلى أن العديد من النساء المصابات بالانتباذ البطاني الرحمي ربما خضعن للعديد من العمليات الجراحية، هذا لأنه كما ذكر أعلاه سبب المرض لا يزال مجهولاً، النظرية الأكثر قبولًا هي نظرية “الانغراس الفوري” حيث تتراجع خلايا بطانة الرحم الموجودة في دم الفترة عبر قناتي فالوب ويتم زرعها في الحوض الصغير، ومع ذلك، يتم التحقيق في الأسباب المحتملة الأخرى.