تلك المفارقات التي عشناها تبدّلت وتحوّلت فما عادت،بات الأولاد اليوم في مدارس خاصة حديثة فما إن يصحو الطفل حتى تنتظره حافلة فارهه لتوصله لمدرسته،وهناك يُستقبل بحفاوة ويدخل صفّه معزّزاً مُكرّماً،ويبدأ الاستاذ بشرح الدرس مُستخدماً كل وسائل التكنلوجيا،فالألواح ماعادت خشبية،معفّرةً بالطبشور،بل أصبح مايُسمى(smart boards) أي تلك الألواح المحوسبه،التي يستخدم فيها الاستاذ القلم الالكتروني،فقط بمجرّد اللمس يختار اللون والخط الذي يُريد،ثم يَعرِض فيلماً أو فيديو مناسباً لفكرة الدّرس بعد الضغط على زر لانزال الستار الكهربائي،ونعيش الطالب وكأنه في السينما مرفهاً،تصله كل المعلومات بطريقه حضارية راقيه ثمّ يبدأ الأستاذ بتوجيه الأسئلة بل وتوزيع الجوائز على المبُدعين،أما الأنشطة فُفي كل يوم أو كل مناسبه نشاط مميّز،من الدّراجات للمخيمات لكلِّ وسائل الترفيه،وأما المقاصف ففيها ما يحتاج تصل لأطباق الفواكة والوفل والعصائر الطبيعية والزنجر والسكلوب،وأفخر أنواع البسكوت والشوكلاته،ثمَّ بعد أن ينتهي يومه الدراّسي،ينزل معزّزاً تنظره حافلة فارهه ليعود فيحتضنه الأب أو الأم ماما كيفك،وتنتظر والمائدة والابتوب والانترنت،والبلاستيشن هذا العالم المكتنز بالتكنولوجيا يعيشه أبناء الكثير من مجتمعنا ولكن لا ننسى أن ما زال هناك مفارقات !!!
- هاشم مكاوي ريادي من طراز فريد
- أنتِ طالق
- معالي وزير الصحه انذاك يكرم الدكتورة دينا العوران كرائدة من رائدات القطاع الطبي في الاردن
- زراعة خد بطريقة غير جراحية عن طريق الحقن الطبيه التجميليه
- الموزع الطبي يطلق سلسلة جديدة من منتجات الحقن بلوريال
- ابو قيس لغسيل الثريات التشيكي
- الكيميائي خليل لافي
- الكيميائي خليل لافي
- ليث ياسين لشراء وبيع الأراضي
- سقيا البيت الامين