التكنولوجيا الحديثة لها تأثير على سلوك وأخلاق الابناء في مرحلة التعليم الأساسي،ويعتبر أحد الأسباب الرئيسية لتراجع مستواهم في التحصيل،وربما في راحته النفسية وعلاقته بأسرته
وتنصح استشاري الترابط، بضرورة وجود الأسرة فى حياة أبنائهم وتخصيص وقت محدد فقط للجلوس أمام الكمبيوتر والابتعاد عن شعور الخوف على أبنائهم من وسائل الاتصال الحديثة ومراقبتهم بشكل دائم مع التركيز على أهمية البعد عن أسلوب الثواب والعقاب باستخدام هذه الأجهزة بمعنى إذا نجح ابنك فى المدرسة لا تكافئيه بمنحه جهازا حديثا .
تقول الدكتورة الاختصاصية النفسية واستشارى الترابط الأسرى(إيمان عبدالله)، التعامل مع تكنولوجيا العصر مثل الكمبيوتر المحمول و”الآيباد” و”الموبايل” أصبح من اهتمامات العصر وأهم احتياجات الابن الأساسية، ربما قبل مأكله ومشربه، حيث يعتبرها محور حياته .
ولفتت إلى أن الطفل فى مرحلة التعليم الابتدائى يكون اهتمامه منصبا على الألعاب المختلفة الموجودة على الموبايل، بينما مع مرور الوقت تزداد اهتماماته وتتمحور حول الوسائط التكنولوجية الحديثة بشكل أكبر مثل الآيباد والتابلت واللابتوب، وتجده يجلس لفترات أمامه بخلاف تخصيصه جزءا كبيرا من وقته فى الجلوس أمامه، علاوة على ما يشكله من مشكلات جسمانية ونفسية مؤلمة تجعله غير قادر على متابعة دروسه باقى اليوم، وبالتالى تفاجئين بنتيجة سيئة فى نهاية العام.
