في وقت معين من حياتك ستدرك انك كنت جليسا لاوقات فراغ البعض ملجأهم في الضياع سندهم حينما يتخلى عنهم الأخلاء كنت رحيما بهم وقت الضعف داعما لهم في آمالهم،رفيقاً لهم في وحدتهم صاحباً وخليلاً ومقرباً وصديقاً…ثم…تصطّدم ببعدهم عنك وقت شدتك وقت ألمك وهو في أحوج حاجتك اليهم تركوك وحيداً شريداً حزيناً…لارفيق لك ولا سند.
بقلم:صفاء الرفاعي