لم يدخل أحد هذه الشقة منذ عام 1939، كيف تبدو؟ لن تصدق عينيك!
في بداية عام 1939 انطلقت شرارة الحرب العالمية الثانية ودخلت القوات الالمانية العاصمة الفرنسية باريس من ذلك العام، من هنا كانت البداية عندما سمعت مدام دي فلوريان صاحبة المنزل الواقع في وسط باريس والبالغة من العمر 23 عاماً، فكانت ردت فعلها الهرب، فحزمت امتعتها وحقائبها وغادرت باريس.
بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية وانتصار الحلفاء، واصلت دفع فواتير الكهرباء، على الرغم من أنها لم تكن تنوي العودة الى الشقة.
في عام 2010 توفيت مالكة المنزل عن عمر يناهز 91 عامًا؛ بالطبع، كانت عائلتها على علم بوجود شقتها، لكنهم لم يتوقعوا الكثير، بعد كل شيء، كان فارغًا لأكثر من 70 عامًا.
بعم الكشف عن وجود باب مغلق من لفترة طويلة، تمت دعوة المتخصصين لفتح شقة – ليتم اكتشاف متحف حقيقي في الداخل من اللوحات والأثاث العتيقة والخزف الثمين والمجوهرات، لكن لم يتمكن أحد من فهم سبب عشق صاحبة المنزل لهذه المحتويات أبدا، فعندما فتح باب الشقة، استهجن الجميع وشعروا أنهم قد سافروا في آلة الزمن لأن كل شيء في المنزل كان بالضبط كما كان يتخيل.
فقام الورثة باستئجار بائع مزاد لبيع جميع ممتلكاتها، حيث كان هناك الكثير من الأشياء التي يمكن بيعها بالمزاد العلني، بما في ذلك العديد من الأعمال الفنية، فمعظم اللوحات لها قيمة سوقية عالية اليوم، واحدى اللوحات بيعت بمبلغ 3.4 مليون دولار!
هذه الشقة هي حقا خارج عن المألوف تذكرنا بكنوز اسكندر المقادوني، إنها حقًا عودة إلى زمن الحرب العالمية الثانية، إنه لأمر مدهش أن هذا المنزل كان فارغًا لفترة طويلة دون أن يلمسه أحد! ما رأيك في هذه الشقة الخاصة جدا؟