تسجيل الدخول

آثار عثمانية تسلط الضوء على تاريخ “أطلانطس الروسية”

موسوعه زوران6 أكتوبر 2021آخر تحديث : منذ 3 سنوات
آثار عثمانية تسلط الضوء على تاريخ “أطلانطس الروسية”

مجلة زوران-واحة الأدب-6-10-2021

يقع ثلث مدينة فاناغوريا تحت سطح البحر وتحوي آثاراًتركية وعثمانية منذ القرن السادس عشر.

وزاد اهتمام المؤرخين بالمدينة بعد اكتشاف عملة معدنية يُعتقد أنها كانت لضابط تركي بالجيش العثماني، ويوجد في فاناغوريا الكثير من جرار مدينة سينوب التركية الفخارية منذ القرنين الثالث والثاني قبل الميلاد.

كشفت الحفريات الجارية في مدينة فاناغوريا التاريخية، المعروفة بـ”أطلانطس الروسية”، عن آثار عديدة تعود للإمبراطورية العثمانية.

تقع فاناغوريا بمنطقة كراسنودار على خليج تامان جنوبي روسيا، ويعتقد أن تاريخها يعود إلى 2500 عام.

وقد اكتشفت أول مرة في القرن الـ18، عندما وجد أحد شواهد القبور على شاطئها.

يقع ثلث المدينة الأثرية تحت سطح البحر، وتحوي آثارا للأتراك والإمبراطورية العثمانية.

وقد زاد اهتمام المؤرخين بها بعد اكتشاف عملة معدنية من القرن الـ16 يُعتقد أنها كانت ملكًا لضابط تركي.

أحضرها معه إلى فاناغوريا كغنيمة عقب انتصارات الجيش العثماني في جزيرة قبرص.

ومن المعروف أن أسطول الجيش العثماني أسّس قاعدة له في فاناغوريا لفترة من الزمن.

وهذا يفسر العثور على العديد من الآثار العثمانية بين الاكتشافات التي أظهرتها أعمال الحفر في المدينة.

مدينة روسية ذات تاريخ عثماني

تقع فاناغوريا حاليا داخل الأراضي الروسية، إلا أنها كانت في الفترة بين القرن الـ15 إلى القرن الـ17 تحت سيطرة الدولة العثمانية.

ويرى الخبراء أن هناك احتمالات كبيرة بظهور آثار أكثر تعود للأتراك في المنطقة مع استمرار أعمال الحفر.

وللمنطقة أهمية خاصة بالنسبة للدولة الروسية، إذ قام الرئيس فلاديمير بوتين في السنوات الماضية بالغطس هناك.

كلمات دليلية
رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.