مجلة زوران-الرياضة والشباب-15-9-2021
كثيرون حول العالم يتابعون دورة الألعاب الأوليمبية في الوقت الحالي، ويشجعون لاعبيهم الوطنيين أو المفضلين. بالنسبة إلى كلٍّ من أولئك الرياضيين، فأن يصبحوا أبطالًا أوليمبيين لهو إنجاز يُكلل سنوات طوال من العمل الشاق.
ولكن، هل يتعلق تحقيق التميز الرياضي بالمداومة على الالتزام بممارسة التمرينات لساعات طويلة فحسب؟ كلا، ليس الأمر كذلك.
بالإضافة إلى العمل الشاق، والتمتع بمجموعة من الخصال الشخصية الفريدة؛ مثل: الثقة بالنفس، والتحفيز، والتركيز، والرغبة في النجاح، فإن جينات المرء قد تحدد أيضًا قدراته الرياضية.
للتوضيح، سأضرب مثالًا غير بشريَّا، ولكنه ليس بعيدًا: فكر في مالكي خيول السباق الذين ينفقون الملايين لتربية سلالات الخيول الفائزة التي تحمل جين السرعة.
والمعروف بـ«مايوستاتين» أو جين MSTN.
للجينات تأثير كبير في بعض الصفات الجسدية التي تساعد على صنع رياضي عظيم؛ منها: طول الجسم، وطول الذراعين، وحجم العضلات وقوتها، وحجم القلب، وحجم الرئتين وسعتهما، وسرعة القلب وقت الراحة، والتحمل الهوائي، ومرونة المفاصل، وغيرها.
ولكن في الوقت نفسه، فإن تأثير الجينات ضعيف في بعض القدرات الرياضية الأخرى؛ مثل: سرعة الحركة، ودقة الحركة، والتوازن.