تسجيل الدخول

تقليد غربي …تقليد أعمى

2020-01-26T13:29:59+02:00
2020-01-27T13:16:43+02:00
المجتمع
hanen26 يناير 2020آخر تحديث : منذ 5 سنوات
تقليد غربي …تقليد أعمى

ارتفع نسبة هرمون التقليد بمجتعنا العربي ، وقلة نسبة التمسك بالدين وظوابطه وبعادات الشرق العربي ، أصبح بعض منهم كأنهم دمية تتحرك في أيدي غيرهم.

انتشرت بمجتمعنا مشكلة كبيرة التقليد الأعمى ، حيث أصبح العديد من ممارسين هذه الظاهرة لايدركون قيم ومبادئ الدين ، يقلدون المجتمعات الغربية وحتى من بعضهم البعض ، أصبح و اضح في الشوارع والممرات والجامعات وبكل مكان ظاهر تماما.

لنبدأ من سيارات ورفع صوت الاغاني الاجنبية للعلم 75% لايفهم من كلمات الأغنية شيء لكنه باعتبار “البرستيج” واعتقاد لفت الأنظار بالاغاني الاجنبية ، وغير السيارات أيضا اللبس والتصرفات والتصنع بالكلام عدا عن استخدام لغة نص (عربي وادخال كلمات انجليزية) عدا عن ظاهرة الوشم على الاجسام ، وايضا الراب التى هي أحدى الرقصات الغربية وبالإضافة إلى أهم تقليد نعاني منه كمجتمع عربي في الفترة الأخيرة تقليد الشباب للفتيات وتقليد الفتيات للشباب ، ومن أشكال التقليد عند الشباب “تربية الشعور الطويلة أو قصه بطريقة غربية وليس السلسال ووضع الأقراط في أذنه وليس الشورت والبناطيل ذات الخصر النازل ، هذا من المحزن أنه للأسف الرجل الشرقي أصبح يختفي شيْ فشيْ.

أما الفتيات لباس البلاطين الضيقة وليس البلاطين القصيرة ولبس الخلخال وأظهار مقدمة الشعر من الحجاب ، وتقليد الفنانات بقصات الشعر وألوانها ، وأيضا تقصير الشعر كأنها ولد والكثير من الأشكال التي تفقد إلى عفة المرآة العربية.

ومع ذلك أن التنشئة والتربية والمتابعة والتوجيه والإرشاد من داخل الأسرة أولا

الوعي الديني والثقافة، لأن أهم اسباب دوافع ظاهرة التقليد الأعمى الفراغ الديني والفكري والعاطفي الذي يجعل الشخص مشتت فكريا مابين الماضي والحاضر.

                  بقلم: ساره عواد.

مجلة زوران
مجلة زوران
رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.