تسجيل الدخول

الاحترار في القطب الشمالي سبب موجات البرد في الولايات المتحدة

2021-09-14T14:51:01+02:00
2021-09-14T14:54:29+02:00
منوعات
موسوعه زوران14 سبتمبر 2021آخر تحديث : منذ 3 سنوات
الاحترار في القطب الشمالي سبب موجات البرد في الولايات المتحدة

مجلة زوران-منوعات-14-9-2021

يتسبّب ذوبان الجليد في ارتفاع قوي في درجات الحرارة لأن المحيط يمتص حرارة أكبر.

توصلت دراسة حديثة إلى العلاقة بين التغييرات التي أحدثها الاحترار المناخي في المحيط المتجمّد الشمالي وموجات الصقيع في القطب الشمالي والولايات المتحدة وآسيا.

اجتاحت موجة برد قطبية نادرة ولاية تكساس الأميركية في فبراير 2021 تسببت بمقتل العشرات وانقطاع في التيار الكهربائي استمر أياماً.

و خلّفت أضراراً بقيمة 200 مليون دولار تقريبًا.
وبعدما ثبت أن الاحترار المناخي يؤدي إلى موجات حرّ قوية، لا يزال النقاش العلمي واسعاً بشأن مدى تأثيره على موجات البرد المماثلة.

يقول أحد معدّي هذه الدراسة أستاذ العلوم المناخية في جامعة ماساتشوستس لويل “ماثيو بارلو”: “من غير المنطقي وغير المتوقع أن يسجّل مثل هذا الاحترار المناخي الواضح في القطب الشمالي.

وأن يتسبب في المقابل ببرودة في مناطق أخرى”.
وأضاف “بارلو”: “لقد فوجئت قليلاً بوضوح النتائج بحيث تمكنّا من إقامة مثل هذه الصلة المباشرة”.
ولوحظ أن القطب الشمالي هو المنطقة التي ترتفع فيها الحرارة بأكبر سرعة على وجه الأرض.

إلّا أنه يشهد ظاهرتين في الوقت نفسه، هما الذوبان السريع للجليد

وازدياد الغطاء الثلجي في سيبيريا خصوصًا، من جهة أخرى.

ويتسبّب ذوبان الجليد في ارتفاع قوي في درجات الحرارة لأن المحيط يمتص حرارة أكبر.

في حين أن الغطاء الثلجي الإضافي في سيبيريا الذي يعكس أكثر اشعة الشمس يتسبّب في زيادة خفيفة للبرودة.
وتحصل هاتان العمليتان معاً فتولّدان اضطرابًا في حركة الغلاف الجوي.

وركّز الباحثون في دراستهم على تأثير هاتين العمليتين على حركة الهواء عند القطبين.

أي الدوامة القطبية، وهي منخفض جوي عالي المستوى في طبقة الستراتوسفير — إحدى طبقات الجو العليا — ورياح قوية جدًا تهبّ بالقرب من القطب في الشتاء.

وغالبًا ما تُشكّل الدوامة القطبية دائرة قادرة على احتواء الهواء البارد.
غير أنّها “تضعف وتُصبح بيضاوية الشكل تحت تأثير الاحترار المناخي على المحيط المتجمّد الشمالي”.

بحسب بارلو. أما الاضطرابات الجوية الأكبر التي تتصاعد من سطح الأرض.

“فترتدّ” عندما تصل إلى الدوامة القطبية وتتجّه إلى سطح الأرض من جديد.
وأوضح الباحث أن هذا التعديل في حركة المنخفضات “يدفع التيار النفاث (الذي يهبّ من الغرب إلى الشرق) باتجاه جنوب” الأرض، مصحوبًا بـ”رياح باردة”.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.