تسجيل الدخول

الصابون تاريخ وثقافة تتغير من خلاله حياة الشعوب

الصحة والحياة
zoran6 مايو 2020آخر تحديث : منذ 4 سنوات
الصابون تاريخ وثقافة تتغير من خلاله حياة الشعوب

غالبًا ما يكون الصابون منتجًا رخيصًا اليوم حيث كان في العصور الوسطى باهظ الثمن، وكان اعداد الصابون وغليه يعتبر فنًا جيدًا في ذلك الحين.

للصابون مهمة إذابة الدهون، ولهذا السبب توصل الكيميائيون أو مخترعو الصابون إلى فكرة لا يجاد حلول جذيرة لاذابة الدهون العالقة بالجسم وذلك من خلال اعتماد مكونات تساعد على اذابة الدهون في الصابون.

كانت الدهون المستخدمة في صناعة الصابون في الماضي وفي كثير من الأحيان تتكون من الدهون الحيوانية، ولكن في الوقت الحاضر، يتم استخدام الكثير من الدهون النباتية، ومع ذلك، كان الحال دائمًا أن جزءًا معينًا من الدهون النباتية يعتبر جيدًا جدًا في الجودة، فهذه هي الدهون التي تحتوي على أحماض دهنية قصيرة بشكل خاص، ولا سيما الأحماض الدهنية القابلة للذوبان في الماء، تعطي رغوة بشكل جيد للغاية، هذا هو السبب في استخدام الدهون النباتية دائمًا بالإضافة إلى الدهون الحيوانية.الصابون الفرعوني - مجلة زوران

وقد فرضت السلطات المشرفة على صناعة الصابون متطلبات لنقاء الصابون، مما جعل السلطات تصدر قانون النقاء ويقال أن لويس الرابع عشر سنه 1688،  اول من اوجد رقابة على جودة ونقاء الصابون حيث كانت في السابق صناعة الصابون تستخدم الدهون التالفة في الصناعة نظرا لارتفاع اسعار الدهن الذي كان يستخدم بشكل اساسي في الطعام وكانت اسعاره باهظة الثمن وقيمة للغاية بالطبع، حيث كانت غذاءً مهمًا للغاية، ولم ترغب في صنع الصابون منها.

فقد عرف الصابون في أوروبا منذ حوالي القرن التاسع عندما جلبه الفينيقيون إلى فرنسا، إلى مدينة مرسيليا، وكان مقر أول صانعي الصابون الأوروبيين في مرسيليا، وذلك في العصور الوسطى، كان الغسيل شائعًا جدًا، وصنع الفراعنة الصابون حيث كانت حمامات ملوك الفراعنة تستخدم الصابون بشكل كبير، ومن ثم انتقل الى المغرب العربي لدخل البلاد العربية وتزدهر صناعته بشكل كبير واصبح الاعتماد على الدهون النباتية اكثر ليصل فلسطين وتزدهر صناعة الصابون من زيت الزيتون وكذلك في جميع انحاء العالم.

ووقبل معرفة ولأن الماء لم يكن خاليًا من الجراثيم أيضًا، كان الناس يخافون جدًا من الغسيل بالماء ويفضلون رش أنفسهم بالعطور، وكان ذلك في العصور الوسطى، حيث كان الغسيل لا يزال شائعًا جدًا، على الرغم من أن الظروف الصحية كانت بالطبع كارثية في ذلك الوقت بسبب الحالة المعيشية.

لتصبح صناعة الصابون تشهد نهضة حقيقية، واصبحة المصنعون في سباق على صناعة الصابون من حيث الشكل والجودة والرائحة ويحققون ارباح خيالية من مبيعات الصابون.

وجاء الحسم والانقلاب الحقيقي على صناعة الصابون في 1980 ، لينخفض استهلاك الصابون بشكل ملحوظ، بمتوسط ثلاثة بالمائة سنويًا، وحل بدلا من ذلك الصابون السائل، خاصة بعد أن أصبحت المواد البلاستيكية والموزعات رخيصة للغاية بحيث يمكنك تحملها، حيث قامت شركات مستحضرات التجميل الكبيرة بطبيعة الحال أيضًا بإطلاق منتج يمكنك من خلاله تحقيق المزيد من المبيعات والارباح من مبيعات الصابون السائل واصبح الاهتمام اقل بالصابون ولم يعد يتم الإعلان عنه كما في السابق.الصابون العربي - مجلة زوران

واثبتت جميع الدراسات العلمية والمخبرية انه لا يوجد اية مخاطر من استخدامات الصابون الناشف او السائل.

والسؤال الذي يحتاج الى اجابة دائما؛ لماذا ينصح الاطباء دائما بغس اليدين بالصابون ايا كان نوعه؟ والاجابة بحسب المختصين ان الصابون ومن خلال مكوناته اثناء الغسيل والتدليك بشكل جيد مع وجود الرغوة فانه يستطيع من تحليل البكتيريا وازالتها بسهولة لتذهب مع الماء ولذلك ينصح الاطباء في هذه الفترات وع وجود الكورونا استخدام الصابون وتدليك اليد به جيدا للتخلص من الفايروسات العالقة باليدين والتخلص منها بشكل جيد.

ويلمان: حسنًا ، تسأل شخصًا ترعرع في محل لبيع الزهور وتعامل لاحقًا مع الصابون باحتراف ، لا يمكنني حقًا تقديم أي نصيحة لك. أعتقد أن قطعة صابون لطيفة قد لا تكون قديمة الطراز كما كانت قبل 20 أو 15 عامًا.

الصابون النابلسي - مجلة زوران
رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.