مجلة زوران-منوعات-27-8-2021
لقد رأينا جميعًا بحيرات زرقاء ومجمدة أيضًا، حتى أن هناك بحيرة بها غابة تنوب تحت الماء في العالم.
وكذلك بحيرات في أكثر الأماكن روعة، مثل الصحراء، لكن كم منكم رأيته عن قرب أو حتى من صور بحيرة وردية؟
بالتأكيد عدد قليل، ومع ذلك، توجد في أستراليا بحيرة هيلير الوردية المميزة.
والتي لا يمكن لصورها إلا أن تترك انطباعًا على منظرها.
تتميز البحيرة الموجودة بها باللون الوردي المذهل، والذي نادرًا ما يوجد في جميع أنحاء العالم.
يرجع ذلك إلى ظاهرة طبيعية تؤثر على لون الماء، خاصة في الأشهر الأكثر دفئًا، فتتحول إلى اللون الوردي.
في الواقع، البحيرة تقريبًا مالحة مثل البحر الميت.
حيث يشك العلماء في بعض البكتيريا المحبة للملح (بشكل رئيسي البكتريا الملحية) والطحالب التي تعطي البحيرة لونها الوردي.
وبالتالي، فإن مزيج أشعة الشمس، ونقص هطول الأمطار وزيادة مستوى الملح في الماء يتسبب في هذا التغيير المثير للإعجاب، والذي يستحق المراقبة عن كثب إذا تم العثور عليه في ملبورن.
في ظل هذه الظروف، تنتج الطحالب التي تنمو في قاع البحيرة صبغة حمراء، وهكذا، عندما ينظر المرء إلى الماء، فإن عملية التمثيل الضوئي هذه تعكس لونًا ورديًا .
بينما ستتم عودة مياه البحيرة إلى لونها الطبيعي خلال فصل الشتاء، الفترة الزمنية، أي عندما تنخفض درجات الحرارة ويزداد هطول الأمطار.
