تسجيل الدخول

الغذاء المعدل وراثيا، حل أم تهديد؟

موسوعه زوران27 سبتمبر 2021آخر تحديث : منذ 3 سنوات
الغذاء المعدل وراثيا، حل أم تهديد؟

مجلة زوران-مطبخ زوران-27-9-2021

يجادل الكثيرون بأن الأطعمة المحورة يمكن أن توفر حلاً لمشكلة الغذاء في البلدان التي تعاني.

ومع ذلك، هناك المزيد ممن يجادلون بأن الأطعمة المحورة تشكل تهديدًا لصحة المستهلك، أي طريق يجب أن نختار؟

دعونا نرى أولاً ما نعنيه بمصطلح “طفرات”، تسمى المنتجات التي يتم إنتاجها في المختبر بعد تطبيق الهندسة الوراثية بالطفرة.

الغرض منها هو إدخال ميزات جديدة أو تحسين بعض الميزات الموجودة في منتجات مختلفة.

عن طريق الإدخال الجيني لجينات من فيروس أو بكتيريا أو حتى من نبات أو حيوان، إلى كائن حي مختلف.

على سبيل المثال نبات مزروع. تهدف النتيجة عادةً إلى إظهار خصائص مقاومة

مثل مقاومة النباتات للجفاف أو الظروف الجوية غير المواتية لنموها في مناخات مختلفة.

المثال أعلاه هو السبب الرئيسي الذي قدمه مؤيدو هذه العملية، معتبرين أنه بهذه الطريقة سيتم حل مشكلة الغذاء في دول العالم الثالث، على سبيل المثال: من خلال إنشاء منتج متحور، يمكن صنع هجين نباتي يمكنه تحمل المناخات الجافة أو هجين حبوب مماثل يمكنه إنتاج غلات كبيرة بدون كمية كبيرة من الماء، الحقيقة هي أن هذا الحل يبدو مثاليًا وقادرًا على إنقاذ العديد من الأرواح.

من ناحية أخرى، فإن أولئك الذين يعارضون إنتاج الأطعمة المحورة يمثلون المشكلة الرئيسية في تطوير الخصائص خارج الطبيعة، ولكن أيضًا تطوير الجينات المقاومة للمضادات الحيوية.

في الختام، قد يكون تأثير إنتاج الأطعمة المحورة حلاً فوريًا في بعض الحالات.

ولكن نظرًا للنشاط المكثف لعلماء الوراثة مؤخرًا، لا يمكننا معرفة الآثار المستقبلية لاستخدام المنتجات المحورة في الصحة العامة.

لذا تبقى المعضلة: إنقاذ بعض الأرواح اليوم، ولكن تعريض حياة أطفالنا للخطر في غضون سنوات قليلة؟

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.