تسجيل الدخول

الفرق بين المطيع والعاصي قصة تقشعر منها الجلود

واحة الأدب
hanen7 ديسمبر 2019آخر تحديث : منذ 4 سنوات
الفرق بين المطيع والعاصي قصة تقشعر منها الجلود

أنها قصة حقيقية ليست من وحي الخيال

في الرياض ولد بالغ من العمر ستة عشر عاما ..كان في المسجد يتلو القرآن .. وينتظر إقامة صلاة الفجر.. فلما أقيمت الصلاة رد المصحف إلى مكانه، ثم نهض ليقف في الصف ،فإذا به يقع على الأرض فجأة مغمى عليه،حمله بعض المصلين إلى المستشفى، يقول الدكتور الجبير الذي عاين حالته، أتي ألينا بهذا الشاب محمولا كالجنازة، فلما كشفت عليه فإذا هو مصاب بجلطة في القلب، لو أصيب بها جمل لأردته ميتا.. نظرت إلى الشاب فإذا هو يصارع الموت ويودع أنفاس الحياة، سارعنا إلى نجدته وتنشيط قلبه، أوقفت عنده طبيب الإسعاف يراقب حالته، وذهبت لإحضار بعض الأجهزة لمعالجته، فلما أقبلت إليه مسرعا فإذا الشاب متعلق بيد طبيب الإسعاف، والطبيب قد ألصق أذنه بفم الشاب، والشاب يهمس في أذنه بكلمات فوقفت أنظر إليهما لحظات، وفجأة أطلق الشاب يد الطبيب، وحاول جاهدا أن يلتفت لجانبه الأيمن،ثم قال بلسان ثقيل : أشهد أن لا اله ألا الله وأشهد أن محمد عبده ورسوله، وأخذ يكررها ونبضه يتلاشى، وضربات القلب تختفي، ونحن نحاول إنقاذه، ولكن قضاه الله كان أقوى ومات الشاب، عندها أنفجر طبيب الإسعاف باكيا، حتى لم يستطع الوقوف على قدميه، فعجبنا وقلنا له: يا فلان مالك تبكي،ليست هذه أول مرة ترى فيها ميتا، لكن الطبيب أستمر في بكائه ونحيبه فلما خف عنه البكاء سألناه : ماذا كان يقول لك الفتى؟ فقال: لما رآك يا دكتور تذهب وتأتي وتأمر وتنهى علم أنك الطبيب المختص به فقال لي : يا دكتور قل لصاحبك طبيب القلب، لا يتعب نفسه.. لايتعب..أنا ميت لا محالة.. (( والله إني أرى مقعدي من الجنة الآن))

الله أكبر .. قال الله تعالى:

(إن الذين قالوا ربنا الله ثم أستقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألاتخافو ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون)

هذا هو الفرق بين المطيع والعاصي..

أسأل الله أن يختم لنا جميعا بالصالحات..

كلمات دليلية
رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.