عث الغبار.

 عث الغبار – يسمى أحيانًا عث الفراش – وهو السبب الأكثر شيوعًا للحساسية من غبار المنزل. يعيش عث الغبار ويتكاثر بسهولة في الأماكن الدافئة والرطبة. ويفضل درجات حرارة 70 درجة فهرنهايت أو أعلى مع رطوبة 75 إلى 80 بالمائة. ويموت عندما تنخفض الرطوبة إلى أقل من 50 في المائة. ولا يوجد عادة في المناخات الجافة.

غالبًا ما توجد جزيئات عث الغبار في الوسائد والمراتب والسجاد والأثاث المنجد. تطفو في الهواء عندما يقوم أي شخص بالمكنسة الكهربائية أو يمشي على سجادة أو ينفض الفراش ويستقر بمجرد انتهاء الاضطراب.

لا يحتاج المنزل إلى أن يكون متسخًا بشكل واضح لإحداث رد فعل تحسسي لعث الغبار. فالجسيمات صغيرة جدًا بحيث لا يمكن رؤيتها وغالبًا لا يمكن إزالتها باستخدام إجراءات التنظيف العادية. وفي الواقع، يمكن أن يؤدي التنظيف القوي إلى تفاقم أعراض الشخص المصاب بالحساسية.

الصراصير

  تعيش الصراصير في جميع أنواع المباني والأحياء. ويصاب بعض الأشخاص  بأعراض الحساسية عندما يكونون بالقرب من الصراصير. وتعتبر الجزيئات الصغيرة من  الصرصور  مكونًا شائعًا للغبار المنزلي وقد تكون السبب الحقيقي لحساسية الغبار.

عفن

 العفن هو فطر يصنع الجراثيم التي تطفو في الهواء. فعندما  يستنشق الأشخاص المصابون  بحساسية العفن الجراثيم، تظهر عليهم أعراض الحساسية. وهناك العديد من أنواع العفن المختلفة، وبعض الأنواع يمكنك رؤيتها، والبعض الآخر لا يمكنك رؤيته.

يعشعش العفن في كل مكان – على جذوع الأشجار والأوراق المتساقطة، وفي الأماكن الرطبة مثل الحمامات والمطابخ. وتعد جزيئات العفن الصغيرة والجراثيم مكونًا شائعًا للغبار المنزلي وقد تكون السبب الحقيقي لحساسية الغبار.

لقاح 

يأتي حبوب اللقاح من الأشجار والأعشاب والزهور والأعشاب الضارة. ويمكن أن يعاني الناس من حساسية تجاه أنواع مختلفة من حبوب اللقاح. فعلى سبيل المثال، بعض الناس لديهم حساسية من حبوب اللقاح من أشجار الزان فقط؛ ولدى البعض الآخر  حساسية  من حبوب اللقاح من أنواع معينة فقط من الأعشاب. وتعد حبوب اللقاح مكون شائع للغبار المنزلي وقد يكون السبب الحقيقي لحساسية الغبار.

شعر الحيوانات والفراء والريش

 يمكن أن تسبب الحيوانات الأليفة مشاكل لمرضى الحساسية بعدة طرق. يمكن أن يتسبب وبرهم (الذي يغطي الجلد) ولعابهم وبولهم في حدوث تفاعل تحسسي، خاصةً عندما يقترن بالغبار المنزلي. في المنازل التي بها طيور، ويمكن أيضًا أن ينغمس الريش وفضلات الطيور في الغبار المنزلي ويسبب مشاكل للأشخاص الذين يعانون من الحساسية تجاهها.

لإدارة حساسية الغبار، من الأفضل تجنب الأشياء التي يُرجح أن تسبب رد فعل تحسسي. وفيما يلي بعض الخطوات البسيطة لتقليل التعرض للغبار الداخلي:

• اختر الأرضيات الخشبية فوق السجاد عندما يكون ذلك ممكنًا، خاصة في غرف النوم.
• نظف منزلك بانتظام باستخدام مكنسة كهربائية مركزية أو مكنسة كهربائية بفلتر HEPA. إذا كنت تعاني من الحساسية، قم بارتداء قناع مرشح N95 أثناء تنظيف الغبار أو الكنس. (قد يستغرق الأمر أكثر من ساعتين حتى يستقر الغبار بعد التنظيف الشامل لذلك، إذا أمكن، نظف عندما يكون المريض المصاب بالحساسية بعيدًا، وتجنب تنظيف غرفة نوم الشخص المصاب بالحساسية ليلاً.)
• استخدم الحقائب “المقاومة للعث” على المراتب والوسائد. اغسل جميع بياضات السرير بانتظام باستخدام الماء الساخن.
• حافظ على منظف هواء HEPA يعمل في غرفة نوم الشخص المصاب بالحساسية.
• أبعد الحيوانات الأليفة عن غرفة نوم الشخص المصاب بالحساسية في جميع الأوقات.
• حافظ على تغطية جميع الأطعمة غير المبردة؛ تخلص من فضلات الطعام في سلة قمامة محكمة الإغلاق.
• إذا كانت الصراصير مشكلة معروفة، فاستخدم مصائد الصراصير وقم بجدولة زيارات منتظمة من قبل خدمة مكافحة الآفات المتخصصة.
• قم بتركيب مرشح وسائط عالي الكفاءة مع تصنيف MERV من 11 أو 12 في الفرن ووحدة تكييف الهواء. اترك المروحة قيد التشغيل لإنشاء فلتر هواء “للمنزل بالكامل” يزيل الجسيمات. قم بتغيير الفلتر كل ثلاثة أشهر على الأقل (مع تغير الفصول) للحفاظ على نظافة الهواء طوال العام. قم بفحص وصيانة وحدات التدفئة وتكييف الهواء كل ستة أشهر.
• اعتد على استخدام مقياس الرطوبة لقياس الرطوبة في منزلك؛ حافظ على مستوى الرطوبة أقل من 55 بالمائة. وإذا كنت تعيش في مناخ رطب أو لزج، فقد تجد أنه من المفيد استخدام مزيل الرطوبة. يمكنك استخدام مروحة تهوية لإزالة الرطوبة في الحمامات والمطبخ. سيساعد إصلاح جميع تسربات المياه أيضًا في الحفاظ على الرطوبة بعيدًا.