تسجيل الدخول

طرفه بن العبدوما نجهله عنه

منوعات
hanen14 ديسمبر 2019آخر تحديث : منذ 4 سنوات
طرفه بن العبدوما نجهله عنه

هو عمرو بن العبد بن سفيان من بني ضبيعة بن بكر بن وائل وطرفة لقبه وأمه وردة وهي أخت الشاعر النتلمس وكان ل طرفةأخ اسمه الخرنق أم منازل قومه فكانت البحرين عاش بالفترة(539/86م-60ق.ه/564م)

حياته:

يتم طرفه من ابيه صغيرا فأبى اعمامه ان يقسموا له نصيبه من ارث ابيه وظلمو حقه فنشأ مع امه في بؤس

فعانى طرفه من اعمامه كثيرا ولم يجد دفعا لظلمهم عنه سوى الانغماس في اللهو الذي أسلمه للأهمال في رعاية ماتبقى للعائلة من ابل،مما أغضب شقيقه معبد منه…ولما قصد ابن عمه شاكيا نهره بقسوة فعاد لقبيلته مجددا،لكن ذلك لم يدم طويلا،فقد ضاقت القبيله بتصرفاته الاهيه فحكمت عليه بالابتعاد عنها،فصوّر ذلك في ملعقته بصوره تهكمية،مستمدة من ملامح بيئته الصحراوية،حيث رأى نفسه وكأنه بعير مصاب بالجرب وينبغى ابعاده،بعد تعبيده بالقار علاجا له،عن بقية القطيع حتى لاتصاب بالعدوى،فكان الشاعر طرفه ذلك البعير المعبد..المفرد.

وقد اشترك طرفه في حرب البسوس وكان معاصرا لملك الحيره عمرو بن هند وصديقا لأخيه عمروا بن يمامه.

وفاته:

وجه طرفه في بلاط الحيرة حيث الملك عمرو بن هند ، وكان فيه خاله الملتمّس (جرير بن عبد المسيح) .

وكان طرفة في صباه معجبا بنفسه يتخلّج في مشيته ، فمشى تلك المشية مرة بين يديّ الملك عمرو بن هند فنظر اليه نظرة كادت تبتلعه ، وكان المتلمّس حاضرا ، فلما قاما قال له المتلمّس : “ياطرفة اني أخاف عليك من نظرته اليك “فقال طرفة :”كلا” ….

بعدها كتب عمرو بن هند لكل من طرفة والمتلمّس كتابا الى المكعبر عامله في البحرين وعمان ،واذ كانا في الطريق بأرض بالقرب من الحيرة ،رأيا شيخا دار بينهما وبينه حديث ونبّه الشيخ المتلمّس الى ما قد يكون في الرسالة ،ولما لم يكن المتلمّس يعرف القراءة ،فقد استدعى غلاما من أهل الحيرة ليقرأ الرسالة له،فاذا فيها :

“بأسمك اللهم ..من عمرو بن هند الى المكعبر أذا أتاك كتابي هذا من المتلمّس فاقطع يديه ورجليه وادفنه حيا”

فألقى المتلمّس الصحيفة في النهر ، ثم قال لطرفة أن يطّلع على مضمون الرسالة التي يحملها هو أيضا فلم يفعل ،بل سار حتى قدم عامل البحرين ودفع اليه بها ، فلما وقف المكعبر على ما جاء في الرسالة أوعز الى  عمرو بن هند قائلا :”أبعث ألى عملك من تريد فأني غير قاتله” .

فبعث ملك الحيرة رجلا من تغلب ، وجيء بطرفه أليهي فقال له : “أني قاتلك لا محال.. فأختر لنفسك ميتة تهواها “.

فقال: “أن كان ولا بدّ فصقني الخمره وأفصدني”. ففعل به ذلك .

مجله زوران
رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.