تسجيل الدخول

ظاهرة الوشم والحزم تزدهر بين الفلسطينين

دنيا الجمال
hanen10 فبراير 2020آخر تحديث : منذ 4 سنوات
ظاهرة الوشم والحزم تزدهر بين الفلسطينين

بين الموضة والتمرد والحلال والحرام والتقليد والتجميل، تزدهر ظاهرة الوشم والخدم في المجتمع الفلسطيني يرفض بشكل تام تلك الظواهر.

غاور جورج شحادة بكل ما لديه للحاق بحلمه، تاركاً دراسته الجامعية متحدياً العادات والتقاليد الفلسطينية ورفض عائلته ودفعه شغفه في فن الوشم ( التاتو) الذي بدأ عام 1998 لافتتاح أول متجر لهذا الفن في الضفة الغربية داخل محله الصغير في بلدة بيرزيت، يجلس جورج (48) يومياً لرسم الذكريات المؤلمة والمفرحة التي لا تمحى من على أجساد كثير من الشبان والفتيات فبعد أن وشم علي ذراع أيهاب (30 سنة) الساعة والدقيقة التي أستفاق فيها من غيبوبة أستمرت 18 يوماً، يذع وشماً على ذراع ياسين (19 سنة) التي قررت رسم فراشة صغيرة على كتفها تتباها بها أمام قريناتها .

يقول جورج في حديث الى (اندبندنت عربية) احترفت فن الوشم منذ 25 سنة على يد فنان وشم المقدسي ومنذ ذلك الوقت وأنا أمتهن هذا الفن الذي أصبح فيما بعد مصدر دخل لي كانت عائلتي ترفض قطعياً ميولي نحو الوشم بخاصة أن أسرتي بالكامل من حملة الشهادات العلمية .

ويضيف جورج لم يكن هناك أقبال من الفلسطينيين على دق الوشم خوفاً من العادات والتقاليد ونظرة المجتمع السلبية في بداياتي، لكن الظروف تغيرت وثمة أقبال كبير وملفت من قبل الشباب وخاصة الفتيات على الوشم لانه بات يتماشى مع الموظة والحداثة على غرار عارضات الأزياء أو الممثلات العالميات وما يشاهدونه على شاشات الهاتف والتلفاز ولا سيما تحديد الحاجبين والرسم على القدم أو على المعصم .

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.