حكم على رجل ذو أصول أندونيسية (رينهارد سيناغا) افترس(48) رجلا،بالسجن مدى الحياة بعد ادانته بارتكاب 159 مخالفة جنسية،بينها 163 حالة اغتصاب،الذي قام باستدراج 48 رجلا من أمام ملاه ليلية بمدينة (مانشستر) إلى بيته،حيث قام بالأعتداء عليهم بعد تخديرهم وتصوير عملية الأعتداء الجنسي.
وتقول الشرطة إن لديها أدلة عليه أنه بالغ من العمر 36 عاما،قد استهدف 190 ضحية على الأقل،وصدر حكم بأن يقضي المتهم ما لا يقل عن 30 عاما في السجن،وكان المتهم يقضي بالفعل حكما بالسجن 20 عاما على الأقل بعد إدانته في محاكمتين سابقتين أجريتا عام 2018 وخلال الربيع الماضي.
وفي أربع محاكمات منفصلة،أُدين الشاب،بارتكاب 136 عملية اغتصاب،والقيام بثماني محاولات للاغتصاب، و14 عملية اعتداء جنسي، والاعتداء مرة بالإيلاج، وذلك ضد ما مجموعه 48 ضحية.
وأثناء الجلسة، قالت القاضية، سوزان غودارد،إن سيناغا “متوحش جنسي شرير افترس شبابا” لم يريدوا “أكثر من الاستمتاع بليلة مع أصدقائهم”.
وتوجهت القاضية بالحديث إلى سيناغا، قائلة “أعتقد أنك فرد خطير وماكر ومخادع جدا، لن يكون إطلاق سراحه آمنا على الإطلاق”.
وكان سيناغا ينتظر الرجال خارج النوادي الليلية والحانات ثم يصطحبهم إلى شقته، بدعوتهم لتناول مشروب،وكان يخدر ضحاياه قبل اغتصابهم،ولم يتذكر كثير منهم ما حصل بعد استيقاظهم،وقال أحد الضحايا في شهادته إن”سيناغا” دمر حياته، وعبر عن أمله في ألا يغادر السجن،وأضاف “تمر علي أيام لا أرغب فيها في مغادرة الفراش”،وقال العديد من الضحايا إن الاعتداءات تركت أثرا كبيرا على نفسيتهم.
واستند الحكم على سيناغا إلى جرائم ارتكبها بين عامي (2015 و2017)، لكن الشرطة تعتقد أنه بدأ عمليات الاغتصاب قبل ذلك بسنوات.
وقال سيناغا، الذي أنكر جميع التهم الموجهة إليه، إنه مارس الجنس مع ضحاياه برضاهم.
