تسجيل الدخول

عندما لا يشرب الطفل الحليب

منوعات
موسوعه زوران29 سبتمبر 2021آخر تحديث : منذ 3 سنوات
عندما لا يشرب الطفل الحليب

مجلة زوران-منوعات-29-9-2021

هل تنتمي إلى فئة الآباء الذين يطاردون طفلهم لشرب حليبه أو أولئك الذين اكتشفوا أن طفلهم يرمي الحليب سراً في الحوض أم أنه ينتمي إلى الفئة التي يشكو فيها طفلك من أنه لا يحب طعمه؟ هذا الطعام؟

الاستهلاك اليومي الموصى به للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 4 إلى 8 سنوات هو كوبان من الشاي وفي الأطفال 9 سنوات فما فوق حتى ثلاثة أكواب من الشاي.

حقيقة أن طفلك يرفض تناول هذا الطعام لا يعني بالضرورة أنه سيؤثر على نموه لأنه قد يحصل عليه من أطعمة أخرى لا تقل أهمية.

أهم خطوة يجب عليك اتخاذها قبل استبدال هذا الطعام هي معرفة ما إذا كان طفلك يعاني من عدم تحمل اللاكتوز أو حساسية لبن البقر، بعض العلامات هي احمرار الجلد، والشعور بالضيق، وآلام البطن، والانتفاخ، واضطراب المعدة، والإسهال، ومع ذلك، فمن المفيد أن تأخذ هذه المعلومات إلى طبيبك أو طبيب الأطفال.

في حالة عدم انتماء الطفل إلى هذه الفئة، يمكنك إجراء عدة محاولات أخرى بمساعدة الإرشادات التالية:

أخبر طفلك عن مدى فائدة هذا الطعام لنموه، استخدم أمثلة بسيطة مثل أنه يمكنه زيادة أداء كرة القدم أو أنه سيحصل على بشرة متوهجة

اختر شركة أخرى

امنح الحليب طعمًا آخر عن طريق إضافة بعض التحلية الطبيعية مثل العسل أو الستيفيا

عزز لون ورائحة الحليب بمساعدة الكاكاو الذي يعد مصدرًا ممتازًا للفيتامينات

اصنع مخفوق الحليب من الفواكه الموسمية المختلفة

أضف الحبوب والفواكه المجففة المختلفة إلى الحليب

قدمه في شكل آخر مثل حليب الأرز أو الكريمة

اختر حليب الصويا أو اللوز

إذا كان لا يفي بالاقتراحات المذكورة أعلاه، فاستبدل الحليب بأطعمة أخرى ذات قيمة مماثلة.

مثل الزبادي والجبن، تحتوي شريحة الجبن وكوب من الزبادي على نفس محتوى الفيتامينات والكالسيوم الموجود في كوب الحليب.

يمكنك أيضًا استبدالها بالعصائر الغنية بفيتامين د والكالسيوم

أو حتى استكمال نظامه الغذائي بأطعمة أخرى غنية بالكالسيوم مثل اللوز والسمسم والبروكلي والقرنبيط.

لا تنسى أنه من الأهمية بمكان أن يستهلك الطفل من جميع فئات الطعام.

لأن جميع فئات الطعام هي موارد قيمة لنمو طفلك.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.