تسجيل الدخول

مدغشقر

موسوعه زوران21 سبتمبر 2021آخر تحديث : منذ 3 سنوات
مدغشقر

مجلة زوران-سياحة وسفر-21-9-2021

استعمر البشر هذه الجزيرة الضخمة لأول مرة منذ أقل من 2000 عام، قبل ذلك، كانت مدغشقر بمثابة عدن بدائية، يسكنها فقط الوفرة الحيوانية الغريبة والرائعة، بينما يواصل علماء الأحياء اكتشاف المزيد عن هذا المكان الرائع، فإن تسمية مدغشقر بالقارة الثامنة بالكاد تحقق العدالة: الكوكب الثاني يبدو أكثر ملاءمة.

يوجد في مدغشقر لوحات جذابة من المناظر الطبيعية: تساقط غابات الزمرد المطيرة، وأشجار الباوباب

مثل طواحين الهواء العملاقة الشاهقة فوق السافانا، والنتوءات المجنونة من قمم الحجر الجيري، مثل مليون أبراج كنسية قوطية متزعزعة.
على الساحل الشرقي، ستجد شواطئ ذهبية محاطة بصخور ضخمة وأشجار نخيل، محاطة بالمحيط الهندي الدافئ.

إلى الغرب والجنوب، تتقاطع السهول المتدحرجة من السافانا الجافة وأراضي المراعي مع غابات كثيفة وغريبة شوكية منحوتة بواسطة الأنهار المتعرجة العريضة.

لا توجد عاصمة أخرى في العالم مثل أنتاناناريفو، يسير عقد من حقول الأرز الزمرد حول البحيرات والقنوات والتلال المسننة.

بينما تتجمع مجموعة من المنازل ذات الألوان الفاتحة في الشوارع التي لا تزال مرصوفة بالحصى لشبكة مركزية مجعدة.

حتى الأكواخ المترامية الأطراف تبدو أجمل إلى حد ما من الأحياء الفقيرة في المناطق الحضرية: لا تزال مبنية إلى حد كبير بالطريقة التقليدية، باستخدام طوب من الطين المحروق.

فهي تحمر خجلاً ورديًا مشعًا في شمس الظهيرة، معبأة معًا بين حقول الأرز المتلألئة.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.