تسجيل الدخول

المرأة الحلقة الأضعف

حديث الشارع
hanen4 يناير 2020آخر تحديث : منذ 4 سنوات
المرأة الحلقة الأضعف

المرأة الحلقة الأضعف(التحرش الجماعي) .. و”سالمونيلا” جزاء من تقول “لا“:التحرش الجماعي في شوارع مصر حادثة جديدة سميت بحادثة”فتاة المنصورة”،اصبح الجدل حول أسباب هذه الضاهرة ومن المسؤول عنها،وازداد الجدل مع ظهور أغنية قال عنها البعض أنها تبرّر العنف المسلّط على النساء رغم أن صاحب الأغنيه اعتبرها سخرية من واقع المرأة في مصر.

“عشان تبقي تقولي لأ” سوف تشاهد هذه العبارة كثيرا إذا تصفّحت مواقع التواصل الاجتماعي المصرية بشكل خاص.

يستخدمها أغلب المغردين مرفقة بصور ساخرة ولقطات من أفلام كوميدية، بينما يستخدمها آخرون مصحوبة بصور نساء تعرّضن للعنف، وهذه الصور هي الأقرب لما يشير إليه تعبير “عشان تبقي تقولى لأ”.

من أين أتت “عشان تبقي تقولي لأ”؟

هي جملة في أغنية أطلقها تميم يونس مع المغني المصري محمود العسيلي اسمها “سالمونيلا” ونشرها عبر صفحاته على مواقع التواصل الاجتماعي يوم رأس السنة.

تميم يونس هو نجم مواقع التواصل الاجتماعي الذي يتابعه أكثر من 200 ألف شخص على فيسبوك ومثلهم على انستغرام.

لكن الأغنية أثارت أيضا موجة من الغضب والرفض.

اعتُبرت الأغنية استخفافا بواقع خطير تعيشه المرأة، وتسطيحا لقضية العنف المسلّط على النساء.

خاصّة أن الأغنية تتناول موضوعا دقيقا ومفهوما لا يزال غائبا بشكل كبير في المجتمع العربي، هو مفهوم الرضا والقبول في العلاقات العاطفية والجنسية.

حيث يعتبر كثير من الرجال أن رفض المرأة الارتباط بهم إهانة وتعدّ على كرامتهم ورجولتهم.

وتختلف هنا طرق التعامل مع الرفض من شخص لآخر. فقد يكتفي البعض بإنهاء أي نوع من التواصل مع المرأة التي ترفضه، بينما يتحوّل إحساس البعض بالرفض إلى غضب يترجمه إهانة وتشويها لتلك المرأة قد يرضيه ويخفّف من غضبه.

وهذا ما تصوّره أغنية “سالمونيلا”.

لكن منتقدي الأغنية رأوا أن صنّاعها فشلوا في إيصال الرسالة المراد تبليغها.

تباين ردود الفعل والانتقاد الذي تعرّضت له أغنية “سالمونيلا” دفع بصاحبها تميم يوسف إلى تفسير موقفه في فيديو عبر صفحته على فيسبوك قال فيه إن “الأغنية سخرية من رد فعل بعض الشباب على رفض المرأة لهم”.

إذ تزامن إصدار الأغنية مع حادثة تحرّش جماعي تعرّضت له فتاة في ليلة رأس السنة في مدينة المنصورة، وأصبحت الحادثة تعرف عبر مواقع التواصل الاجتماعي بـ”فتاة المنصورة”.

انتشر مقطع مصوّر لعشرات الشبان يتحلّقون حول فتاة ويحاولون لمسها بينما كانت تستغيث إلى أن تمكن شبان آخرون، قيل إنهم ثلاثة، من إنقاذها وإدخالها إلى سيّارة.

مجلة زوران
رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.