مجلة زوران-رواد أعمال-4-4-2021
علا نيروخ اسم يكتب بماء الذهب، فكان لها من اسمها كل النصيب، ملهمةٌ ناجحةٌ مؤثرةٌ.
ولدت علا لعائلةٍ أردنيةٍ من أصولٍ فلسطينيةٍ، سعت لتحقيق الغايات والأهداف والأحلام، فحولت الدافع الداخلي إلى فعلٍ حقيقيٍ على الأرض، فهي تمتلك تقةً بالنفس كبيرةً، وأهدافاً واضحةًً تعمل لتحقيقها بإصرارٍ وثباتٍ وعزيمةٍ، فكانت على ثقةٍ بالحقيقة الأساسية أن العلم هو سلاحها القوي الذي ستنجح من خلاله في التصدي لمختلف المشاكل والعقبات.
فدرست علا الإعلام ونشطت إجتماعياً، وكانت أكثر جرأة ومغامرة ولم تكن أسيرة الخوف والتردد، فعملت على موهبتها في عالم الطبخ حتى رأت النور، فكان نجاحها ليس في المجال الدراسي و العلمي والأسري فقط، بل أكملت نجاحاتها بموهبتها، فعملت على إثبات الذات بعد سنين طويلة، كما أنها اكتسبت الخبرات عبر إعداد وتقديم برامج طبخٍ متميزةٍ على مواقع التواصل الإجتماعي، مما أدى إلى تقوية العلاقات الإجتماعية والحصول على شعبويةٍ وجماهيرةٍ واسعة النطاق مما جعلها تخوض منافسةًً شريفةًًمع أهل الإختصاص في عالم الطبخ.
قدمت علا كتاباً” تمكين المرأة بالمطبخ / حكايا ووصفات من الأردن “ الذي يحوي مجموعة من الوصفات الشعبية وأصلها، كما أطلقت علا أول ملتقى لهواة الطبخ في الأردن من خلال حفلٍ منظمٍ من إعدادها المتميز بحضور ضيوف شرفٍ من الشيفات من داخل الأردن وخارجها تحت تغطيةٍ إعلاميةٍ واسعةٍ.
كما انضمت إلى جمعية الطهاة الأردنية كعضوٍ، تقدم علا نيروخ حالياً برنامج مطبخ يوم جديد، الذي يحظى بمتابعةٍ واسعةٍ، لما تمتلكه من أسلوبٍ متجددٍ وسهلٍ ومقربٍ إلى القلوب، فتقدم الطريقة بأسرارها وحذافيرها، كما تقدم البدائل لربات البيوت للتسهيل عليهن، كما أن أسلوبها اللبق وحسن أخلاقها جعلها تدخل القلوب قبل البيوت، كما أنها تقوم بدعم النساء وتشجيعهن وتعمل على استضافتهن على برنامجها، وتقوم بزياراتٍ للمطابخ الإنتاجية في المحافظات لدعم النساء العاملات فيها ومؤازتهن، هي كما قالت عن عائلتها:
” أنا من عائلةٍ تصنع من البنات صقوراً قويةًً لا ينكسر لها جناح، إلي ما يعرف الصقر يشويه”
و تبقى علا اسماً عالياً في عالم الطبخ وكاشفةً ً لكل أسراره، دام عطاء هذه الأيقونة المطبخية المشرفة، وإلى العالمية إن شاء الله.
