مجلة زوران-الصحة والحياة-27-4-2021
يؤدي العلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي والعلاج المناعي إلى إبطاء قدرة الجلد على التجدد، ومع ذلك، فإنها تؤثر على الجلد بشكل مؤقت، حيث تتوقف الأعراض الجانبية عند توقف العلاج.
تعتمد تغييرات الجلد على نوع العلاج الذي يتلقاه المريض، كل مريض لديه رد فعل معين، يمكن أن تختلف التأثيرات من خفيفة إلى شديدة، لا يمكن حذفها تمامًا، ولكن هناك حلول تساعد في تقليل “الانزعاج” الذي تسببه،
لهذا السبب، غالبًا ما ينصح أطباء الأورام مرضاهم الذين هم على وشك بدء العلاج باتخاذ تدابير وقائية، باستخدام منتجات متخصصة تقلل من تأثير تفاعلات الجلد وتعظيم فوائد العلاج.
وتعتبر العناية التجميلية اليومية ضرورية لحماية البشرة من علاج السرطان الشديد،
فأهم نصيحة عامة هي أن تكون آمنًا من أشعة الشمس، فالعديد من الأدوية المضادة للسرطان والإشعاع تزيد من حساسية المريض للشمس، أيضاً، احمِ نفسك من درجات الحرارة شديدة الحرارة أو شديدة البرودة.
وللعناية بالبشرة يمكنك تجنب الصابون والمنتجات المعطرة، ثم نظفها برفق، وتجنب المنتجات التي تحتوي على الكحول، واعتني بالبشرة بالكريمات أو المسكنات المرطبة ومستحضرات العناية بالبشرة الحساسة والضعيفة، واختر مرطبًا أو بلسمًا مضادًا للحساسية مصممًا للبشرة الحساسة وله ملمس ناعم ولطيف.
ويجب أن يشمل الروتين اليومي للوجه تنظيف البشرة وتحضيرها ومرطبها وواقي من الشمس في الصباح وتجديد منطقة العين ليلاً مع تدليك خفيف.