مجلة زوران-واحة الأدب-25-4-2021
كان عالمًا وفقيهًا ومستكشفًا من أصل بربري مغربي سافر على نطاق واسع في العالم القديم ، إلى حد كبير في أراضي دار الإسلام ، وسافر أكثر من أي دولة أخرى.
قضى ابن بطوطة نصف حياته بالتجوال عبر مساحاتٍ شاسعةٍ، وتنقّل في أكثر من 40 دولة؛ سواء عن طريق:
- الإبحار
- الالتحاق بقوافل الجمال
- السير على الأقدام
ويُذكر أنَّه بدأ رحلته في الحادي والعشرين من عمره؛ حيث انطلق وغادر المغرب إلى منطقة الشرق الأوسط، وكان يعتزم الحج إلى مدينة مكة المكرمة، ويرغب في دراسة الشريعة الإسلاميّة
حيث درسها، وقام بجولة في الإسكندرية ومدينة القاهرة، وأعجب بجمالها، ثمَّ واصل رحلته إلى مكة المكرمة، وأدّى فريضة الحج، وبعد انتهائه منها تابع التجوال في العالم الإسلاميّ.
على مدى ثلاثين عامًا ، زار ابن بطوطة معظم العالم القديم ، بما في ذلك آسيا الوسطى وجنوب شرق آسيا وجنوب آسيا والصين وشبه الجزيرة الأيبيرية.وبعد مرور تسعة وعشرين عاماً عاد إلى وطنه، قرب نهاية حياته ، ثم سجّل رحلاته الطويلة في كتاب الرحلة.