متابعة “مجلة زوران” كشفت تقرير أميركي حديث تبعا للدراسات العلمية عن العلاقة التي تربط بين المخدرات والسرطان حيث أن الأشخاص الذين يتعاطون الحشيش معرضون بشكل كبير للاصابة بالسرطان.
وذكر الفريق الطبي الذي اعد الدراسة أن تعاطي المارايغونا أو القنب الهندي سواء اكان من خلال التدخين او الوسائل الاخرى يساهم في نمو وهيجان أورام خلايا خبيثة في الخصيتين عند الرجال اكثر من النساء.
وبحسب الدراسات العلمية التي اعدها مجموعة من الاطباء ان تعاطي الماريغوانا بطريقة مستمرة وبانتضام قد يزيد من خطر الإصابة بسرطان الخصية.
وقد قدر العلماء الذين اجروا البحوثات أن متعاطي الحشيش على المدى الطويل كانوا أكثر عرضة بنسبة 36 في المائة للإصابة بسرطان الخصية، مقارنة بالرجال الذين لم يدخنوا تلك المخدرات.
وجاءت هذه الدراسة كصفعة موجعة لمؤيدي تقنين بيع الحشيش، والمارايغونا بحجة أنها تحتوى على مواد مضادة للسرطان.
وبحسب الاحصائيات فأن هناك 2400 رجل في بريطانيا يصابون سنويا بسرطان الخصية، وأن نصفهم لم يبلغوا بعد عمر 35 عاما.