مجلة زوران-الصحة والحياة-2-10-2021
تخلق بعض العادات الشائعة جدًا بين الأطفال والشباب، مثل الاستخدام المطول لسماعات الرأس ومكبرات الصوت.
العديد من المشكلات التي تؤثر على الأسرة والعلاقات والدراسات والوظيفة والمسؤولة عن الوضع الاجتماعي.
كم من الوقت لاستخدام سماعات الرأس وبأي حجم
“يقدر مسؤولو منظمة الصحة العالمية أن أكثر من مليار شاب في العالم معرضون لخطر فقدان السمع بسبب الأجهزة الصوتية المحمولة – ولا حتى الهواتف الذكية.
خاصة بالنسبة لسماعات الرأس يجب ارتداؤها لمدة 90 دقيقة كحد أقصى يوميًا، مع تعديلها إلى 80٪ من الصوت”.
يعد مرض السكري وارتفاع ضغط الدم والتهابات الأذن شائعة جدًا بعد الصيف.
ولكن أيضًا استخدام العقاقير السامة للأذن، والاستعداد الوراثي والشيخوخة يُعزى أيضًا إلى مشاكل السمع.
قد يتساءل المرء بشكل معقول: هل آذاننا عرضة لكل هذه الأخطار المحتملة وبالتالي فهي معرضة بشكل رهيب؟
لحسن الحظ لا! الآذان لها آليات الحماية الخاصة بها، لحماية أنفسهم من الضوضاء الصاخبة.
منبهات الصوت والديسيبل
الآلية الأولى: تتعلق بالحالات التي يتجاوز فيها المنبه الصوتي 140 ديسيبل.
عندما تتسبب الضوضاء العالية في اهتزاز طبلة الأذن بعنف، تقوم العضلات بتدوير طبلة الأذن قليلاً.
وتتحرك من جانب إلى آخر بدلاً من الخلف والأمام، بهذه الطريقة تنتقل طاقة أقل إلى داخل الأذن.
مما يؤدي إلى تهدئة الصوت المفاجئ.
الآلية الثانية هي الحركة الانعكاسية للأذن لتمديد طبلة الأذن.
هذا يمنع العظام من نقل الطاقة إلى المسمار ويقلل تلقائيًا من حساسية الأذن.
سدادات الأذن، الزجاج المزدوج وغيرها من واقيات الصوت
“سدادات الأذن (مثل سدادات أذن العمل الخاصة)، وتقليل حجم صوت التلفزيون والموسيقى، واستخدام سماعات الرأس القديمة وتجنب الإقامات الطويلة في الأماكن ذات الموسيقى الصاخبة، تساعد في حماية آذاننا،
الزجاج المزدوج والأجهزة الكهربائية الصامتة والعديد من المصانع في شرفاتنا تحمينا من التلوث الضوضائي المهدد، بالطبع هذا لا يكفي، نحتاج أيضًا إلى فحص مكثف لسمعنا مرة واحدة في السنة، مع مخطط سمعي وفحوصات طبية متخصصة أخرى من قبل الطبيب المختص، وهو اختصاصي طب الأنف والأذن والحنجرة في هذه الحالة، غالبًا ما يكون التنظيف المناسب للأذنين، والذي يجب أن يقوم به الطبيب.