تسجيل الدخول

وقد يكون نصيب الرجل الطيب زوجة شريرة فلا الطيب يقلع عن طيبته ولا الشرير يقلع عن شره وتستمر الحياة …..

واحة الأدب
hanen10 فبراير 2020آخر تحديث : منذ 4 سنوات
وقد يكون نصيب الرجل الطيب زوجة شريرة فلا الطيب يقلع عن طيبته ولا الشرير يقلع عن شره وتستمر الحياة …..

المرآة التي بنى الله لها بيتاً في الجنة كان زوجها في الأرض يقول: أنا ربكم الأعلى صعدت الحيوانات الفنية مع نوح ولم يصعد معه ابنه وآمن أولاد لوط وكفرت امراته إذا كانوا لا يتأثرون بطيبتك فلا تتأثر بشرهم ولا تدع أحداً يغيرك للأسوأ ثق أن الذين لا تعجبهم تصرفاتك النبيلة يحترمونك رغما عنهم ولو أسوا لك عكس ذلك إنما هذه الحدة منهم ذلك لأنك بطيبتك تذكرهم دوما بمدى سوئهم والذين تفعل الشر معهم ولأجلهم قد يرافقونك في دروب الحياة ولكن ثق أنهم لا يحترمونك العشرة الطويلة لا تصنع الصداقات منذ آلاف السنين والأخشاب ترافق المناشير والمناجل ترافق السنابل لم يكن المنجل يوماً رفيقاً للسنابل وهكذا بعض الذين نعاشرهم مناجل ومناشر ولكن السنابل بقيت تعطي القمم والأخشاب استمرت تصبح كراسي وطاولات إذا أجبرت على عشرتهم ابق سنبلة واصنع الخير لأنهم أصله بل لأنك أهله ، لا تفسر كل شيء ولا تدفق بكل شيء ولا تحلل كل شي استمع ثم ابتسم ثم تجاهل ليس من الضروري أن تأخذ كل شيء بعين الأعتبار (فأسرها يوسف في نفسه ولم يبدها لهم) فنقاء القلب ليس عيباً والتغافل ليس غباء والتسامح ليس ضعفاً والصمت ليس انطواءً هي تربية وعبادة .

                                             بقلم: صفاء الرفاعي.     

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.