تسجيل الدخول

يرفضون الحديث عن ثرواتهم

2020-01-07T08:37:31+02:00
2020-01-07T08:38:18+02:00
منوعات
hanen7 يناير 2020آخر تحديث : منذ 4 سنوات
يرفضون الحديث عن ثرواتهم

انهم السويديون،يعج حي أوسترمالم بكل ما يؤكد أنه بالفعل الحي الأكثر ثراء في العاصمة السويدية ستوكهولم،إذ توجد يخوت ىخاصة وحانات عائمة على شاطئ النهر ومتاجر تعرض منتجات غالية الثمن ومطاعم فاخرة،فضلا عن بعض من أغلى العقارات في المدينة،كما تغص المنطقة بأناس ذوي مظهر متأنق يحاولون الاستمتاع بشمس الخريف لكن منم المستحيل تقريبا أن تجد منهم من يحدثك بارتياح عن ثروته.

أحدهم وهو في الثلاثين من العمر،ويشغل وظيفة بارزة في مجال التسويق قال لي:”لن أخبرك عما أكسبه،لأنني لا أرى سببا لفعل ذلك” الموقف نفسه تبناه شاب آخر،رد على سؤالي عن راتبه باقتضاب قائلاً:”هذا أمر سري”.

وتبرز النظرة التقليدية لهذين الشابين_وغيرهم من السويديين_كونهم ينعمون بما يُعرف بالديمقراطية الاجتماعية،أنه بالرغم من أنهم يدفعون ضرائب مرتفعة،فإن التفاوت في الدخول بينهم محدود بالمعايير الدولية.

ومع أن الواقع يعزز هذه الصورة النمطية،فإن الفجوة بين فقراء هذا البلد وأغنيائه تتسع باطراد منذ تسعينات القرن الماضي،إلى حد يجعل أغنى 20 في المئة من مواطنيه يفوق ما يكسبه أفقر 20في المئة منهم،بواقع أربع مرات.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.